أعلنت الشرطة، عن بدء تشغيل واختبار كاميرات السرعة المتوسطة في مقاطعتي كافان ومايو، كجزء من خطة لتثبيت ثلاث كاميرات سرعة متوسطة وتسع كاميرات ثابتة للسلامة على الطرق في أنحاء البلاد خلال هذا العام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم تركيب البنية التحتية والتكنولوجيا لنظامين من الكاميرات على الطريق السريع “N3” في كافان بين كيلداف وبليس، وعلى الطريق “N5” في مايو بين بين ليسلاكاغ وكويلمور. وستستمر الأعمال على هذه الكاميرات لبضعة أسابيع قادمة.
واختيرت مواقع هذه الكاميرات بسبب أنها مناطق تصادم خطيرة، حيث شهدت العديد من الحوادث المرورية التي تتراوح بين إصابات خطيرة ووفيات، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وتعمل كاميرات السرعة المتوسطة عن طريق مراقبة سرعة المركبات بين نقطتين محددتين على مسافة معينة، وتصدر إشعارات بالغرامات الثابتة للسائقين الذين يتم اكتشاف تجاوزهم للحد الأقصى للسرعة.
وصرحت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، في حديثها لإذاعة “Morning Ireland” على قناة “RTÉ“، بأن التكنولوجيا المتقدمة وزيادة وجود الشرطة مع تحسين سلوك السائقين من شأنها أن تؤدي إلى نتائج أفضل على الطرق.
وأضافت أن “زيادة استخدام كاميرات السرعة وتحسين سلوك السائقين أمر حاسم، خصوصًا في ظل ما لاحظته الشرطة من زيادة في المخاطر التي يتخذها السائقون منذ جائحة كورونا”.
المصدر: RTÉ
