الشرطة: المتظاهرون أُبلغوا أن المنزل لم يُخصص لطالبي اللجوء
أعلنت الشرطة، أنها أبلغت المتظاهرين خارج منزل في مقاطعة كيلدير بأن المنزل لن يستخدم لإسكان طالبي اللجوء، لكن دون جدوى، حيث تعرض المنزل لاحقًا لهجوم بالحرق العمد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتضرر المنزل في ليكسليب بشكل بالغ إثر هجوم بالحرق العمد فجر يوم الأربعاء، على الرغم من تفنيد الشائعات التي كانت تدور حول استخدامه لإيواء طالبي اللجوء.
وأفادت الشرطة التي تحقق في الحادث، بأنها تعمل بالتنسيق مع مراكز الشرطة الأخرى التي تحقق في حوادث مشابهة على مستوى البلاد. يجري حاليًا فحص جنائي للملكية ومراجعة لتسجيلات كاميرات المراقبة. تعرض المنزل، الذي كان خاليًا وقت الحادث، لحريق جزئي في الأسبوع الماضي.
وأعلنت المفتشة جورجينا جراي من مركز شرطة ليكسليب، عن إجراء تحقيق كبير في الحادث، مشيرة إلى ان الشرطة كانت على علم بانتشار معلومات خاطئة عبر الإنترنت حول العقار وسعت للتواصل بشكل مكثف لتصحيح هذه المعلومات وتهدئة مخاوف السكان.
وناشدت جراي المواطنين بالتواصل مع الشرطة إذا كان لديهم أي معلومات خاطئة أو مخاوف، مؤكدة على أن الشرطة تعمل ليس فقط على التحقيق في الحادث ولكن أيضًا على التواصل مع المواطنين وطمأنتهم.
وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من الهجمات على العقارات التي تم ربطها بإسكان اللاجئين، بما في ذلك حادث حريق متعمد في مبنى كان مقررًا لإيوائهم في دبلن، حيث تم القبض على ثلاثة أشخاص في إطار التحقيقات.
هذا الحادث يعد من ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت ممتلكات مرتبطة بإسكان اللاجئين، بما في ذلك حريق آخر استهدف مباني مهجورة في بريتاس بمقاطعة دبلن.
المصدر: Breaking News