احتفل اللاجئون السوريون في أيرلندا بسقوط نظام بشار الأسد، حيث عبر الكثير منهم عن دهشتهم من سرعة تطورات الأحداث في وطنهم الأم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في مدينة بالاغاديرين بمقاطعة روسكومون، خرج عشرات السوريين في مسيرة احتفالية بسياراتهم، ملوحين بالأعلام السورية ومرددين هتافات “سوريا حرة”، في أجواء تشبه احتفالات العودة من حدث رياضي كبير.
وقالت شيرين الحبوش، إحدى اللاجئات المشاركات في الاحتفال: “هذا ليس مجرد انتصار عسكري، إنه انتصار للشعب السوري بأكمله. لقد أثبتنا للعالم أننا لن ننكسر أبدًا. إنها بداية عصر جديد من السلام والوحدة الوطنية”.
في المقابل، أشارت بانان همشمري إلى تأثير عاصفة دارا على متابعة التطورات، قائلة: “انقطعت الكهرباء في بالاغادرين بالأمس، وكنا نعاني لمتابعة الأخبار، ولكننا الآن في غاية السعادة. لا يمكننا وصف مشاعرنا. نأمل أن يعم السلام العالم أجمع ويحرر فلسطين أيضًا”.
وخارج فندق أبيفيلد السابق، شارك عدد من السوريين قصصهم الشخصية عن سنوات من المعاناة. أنور أمحمد تلقى خبرًا مذهلاً عن عمه الذي كان يعتقد أنه ميت منذ أكثر من عشر سنوات، لكنه اكتشف أنه ما زال على قيد الحياة في أحد السجون السورية.
Syrians who sought refuge in Ireland in recent years have welcomed the ending of the Assad regime. Many in Ballaghaderreen, Co Roscommon expressed surprise at the speed of events in their home country, as they marked the developments with celebrations | https://t.co/la969odCT8 pic.twitter.com/uEq0SWwGj3
— RTÉ News (@rtenews) December 8, 2024
وأضاف: “كنا نظن أنه مات، لكن بالأمس تلقت عائلته اتصالًا يخبرنا أنه على قيد الحياة. هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون شيئًا عن عائلاتهم، ونأمل أن يكونوا على قيد الحياة أيضًا”.
وبدأ بعض السوريين الذين يعيشون في أيرلندا بالتخطيط للعودة إلى وطنهم بعد استقرار الأوضاع. عمار العابد، الذي جاء إلى أيرلندا طفلًا صغيرًا، قال: “كنت صغيرًا جدًا عندما غادرنا سوريا. أفكر بالفعل في العودة يومًا ما عندما تستقر الأمور. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ 14 عامًا، واليوم نشعر للمرة الأولى بالحرية والأمان”.
وفي العاصمة دبلن، تجمع مئات السوريين في المركز الثقافي الإسلامي في كلونسكيغ للاحتفال بالإطاحة بنظام الأسد.
وشملت الاحتفالات سوريين من جميع الأعمار، حيث رددوا الأغاني الثورية وجلبوا الحلويات التقليدية السورية للمشاركة مع أصدقائهم وعائلاتهم.
المصدر: RTÉ
