السلامة على الطرق تؤكد أن العام الجاري هو الأسوأ في عدد الوفيات على الطرق منذ ست سنوات
قال رئيس هيئة السلامة على الطرق سام ويد ان العام الجاري هو الأسوأ في عدد الوفيات على الطرق منذ ست سنوات، جاء ذلك في تعليقه على مصرع الفتاتين كيا ماكان ،17 عامًا، ودلافا محمد، 16 عامًا، على الطريق خارج كلونز.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وكانت استراتيجية الحكومة للسلامة على الطرق 2021-2030 تهدف إلى تقليل عدد الوفيات والإصابات الخطيرة على الطرق بنسبة 50٪ بحلول عام 2030، ويتمثل الطموح الأكبر في تقليل ذلك إلى صفر بحلول عام 2050.
ومع ذلك يبدو هذا الآن بعيد المنال، حيث كشفت أحدث الأرقام انه بحلول نهاية شهر 7 الماضي، توفي 100 شخص على الطرق في عام 2023، وارتفع عدد الوفيات على الطرق بنسبة 10٪ مقارنة بالعام الماضي، خاصة بين الركاب وراكبي الدراجات النارية والمشاة.
وفي عطلة نهاية أسبوع واحدة فقط الشهر الماضي، لقي ستة أشخاص مصرعهم على الطرق.
وقد أدى ذلك إلى صدور تحذير من هيئة السلامة على الطرق من أن الإحصائيات في أيرلندا تسير في الاتجاه الخاطئ.
من جانبه أعرب وزير الدولة في وزارة النقل، جاك تشامبرز، عن مخاوفه من فقدان الكثير من الأرواح مرة أخرى هذا العام، وأن السرعة لعبت دورًا رئيسا في هذا، وأضاف تشامبرز انه سيتم إجراء لحدود السرعة سيتم تقديمها في الأسابيع القادمة.
كما أكد تشامبرز ان القيادة تحت تأثير الكحول وزيادة تعاطي الكحول والمخدرات ساهمتا في الوضع الحالي.
هذا وقال ويد ان الإحصاءات تشير إلى أن ما يقرب من ربع الوفيات المسجلة حتى الآن هذا العام كانت في الفئة العمرية 16-25 عامًا، كما لقي نفس العدد تقريبًا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا مصرعهم على الطرق حتى الآن هذا العام.
كما أكد ويد ان ما يقرب من 50٪ من الوفيات تحدث في الليل عندما تكون حركة المرور في أدنى مستوياتها، محذرا من ان السرعة لا تزال تمثل مشكلة في الليل، خاصة في ظل الأحوال الجوية السيئة.
المصدر: Irish Examiner