حُكم على رجل بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف، بعد تنفيذه هجومًا وحشيًا بمنجل على سائح في وسط مدينة دبلن، في حادثة أثارت جدلاً واسعًا حول قضايا الهجرة والعنف.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واستمعت محكمة دبلن الجنائية إلى أن السائح، الذي وصل لتوه من فرنسا، تعرض للهجوم من قبل مجموعة من الرجال، أحدهم وصفه بعبارات عنصرية مهاجمًا إياه على أساس أنه “مهاجر لعين”.
وحكم القاضي مارتن نولان، على جون هوجان (33 عامًا)، الذي لا مأوى له، بالسجن ووصف الهجوم بأنه “وحشي بشكل خاص”. اعترف هوجان بالاعتداء والتسبب في أذى على شارع تالبوت في دبلن في 11/26 الماضي، وذلك من خلال التلويح بمنجل في نفس المناسبة.
تفاصيل الهجوم
الضحية، الذي أصله من مولدوفا ويعيش في باريس منذ 17 عامًا، وصل إلى أيرلندا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع صديق قادم من أمستردام. خلال تجوله في شارع تالبوت، واجه مجموعة من الرجال الذين حاصروه وضربه أحدهم بمنجل.
وأفاد الضحية لاحقًا، بأن المجموعة أجبرته على التراجع إلى جدار وضربه أحدهم بشفرة. وأثناء محاولته تهدئة الموقف، تحدث بالفرنسية ثم بالإنجليزية ليشرح أنه سائح.
وصرخ أحد الرجال واصفًا إياه بأنه “مهاجر لعين” ودعا هوجان لمهاجمته، مما أسفر عن جروح عميقة في ساق الضحية.
وقال الضحية: “لم أشاهد شيئًا حادًا مثل هذا من قبل”، واصفًا المنجل الذي كان يشبه السيف، لكنه أوسع وأقصر، بطول يزيد عن 40 سم ولامع ومصقول.
الأحكام والتداعيات
أوضح القاضي نولان، أن الضحية كان محظوظًا لعدم فقدانه لحياته نتيجة لفقدانه الكبير للدم، مشيرًا إلى أن نية القتل كانت واضحة في هذا الهجوم العنيف.
وأضاف القاضي: “إذا كان الضحية قد مات، لكانت نية القتل متوفرة. كانوا ضربات قوية تصل إلى العظم”.
وتم عرض لقطات من كاميرات المراقبة في المحكمة تُظهر الهجوم من زوايا مختلفة، مما ساعد في تحديد هوية هوجان الذي تم القبض عليه فيما بعد.
وعلمت المحكمة أن هوجان لديه تاريخ من الإدمان على الكحول والمخدرات، ولكنه خضع للعلاج وكان يشارك في العمل التطوعي عندما كان مستقرًا. لديه تاريخ عمل جيد كعامل بناء وسائق لشركة سوبرماركت كبيرة، ولديه خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و15 عامًا.
وتم تأريخ الحكم من 2023/12/30، عندما تم احتجاز هوجان بتهمة هذا الاعتداء.
وتأتي هذه الحادثة في سياق من التوترات المتزايدة حول قضايا الهجرة والعنف في المجتمعات الأوروبية. وأثارت الحادثة تساؤلات حول الكراهية والعنصرية وكيفية حماية المهاجرين والزوار في الدول المستقبلة.
المصدر: RTÉ
