أصدرت محكمة الجنايات في دبلن، حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على رجل يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد أن عض جزءًا من أذن رجل آخر خلال شجار على متن ترام “لواس” قبل أربع سنوات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقع الحادث في 2021/02/15 بين محطتي جورج دوك وبوساراس في دبلن. أدى الشجار إلى إخراج الترام من الخدمة بسبب “طبيعة الحادث”.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن الضحية صعد إلى الترام ووجه لكمة إلى براندون كونينغهام، الذي كان جالسًا كراكب، مما تسبب في شجار عنيف اضطر الركاب الآخرون للابتعاد عنه.
وقدم الضابط كون ماغواير أدلة تفيد بأن كونينغهام اعترف بوقوع مشاجرة على متن الترام، لكنه قال إنه شعر بأنه مهدد بالخنجر. وأوضح الضابط أن الحادث كان نتيجة خلاف بين أشقاء الضحية وكونينغهام.
وصف القاضي مارتن نولان فعل العض بأنه “عمل وحشي”، لكنه أشار إلى أن كونينغهام لم يبدأ الهجوم. ومع ذلك، حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، مع احتساب الوقت الذي قضاه في الحجز.
وقالت المحامية كارول دوهرتي، التي تمثل كونينغهام، إن موكلها عاش طفولة صعبة حيث ولد في بيئة إدمان وكان “طفل هيروين” واضطر للخضوع لإزالة السموم عند ولادته. وأوضحت أن لديه طفلين صغيرين، أحدهما يعاني من التوحد. كما طلب موكلها نقله إلى سجن ويتفيلد حيث يقضي شقيقه عقوبة، ليشعر “ببعض الألفة العائلية” أثناء قضاء فترة السجن.
واعترفت المحامية بأن الحادث كان “شنيعًا” ولا يمكن تبريره، لكنها أكدت أن موكلها أبدى ندمًا.
كما أدانت المحكمة أنتوني ماكدونالد (26 عامًا) بتهمة الإخلال بالنظام العام لدوره في الشجار. وأكد محاميه ديريك كوني أن موكله لم يكن المسؤول عن إصابة الضحية، لكنه لم يتمكن من مغادرة الترام حتى توقف. حكم القاضي عليه بالسجن 18 شهرًا، مشيرًا إلى أن مسؤوليته كانت أقل من مسؤولية كونينغهام لكنه شارك في الحادث.
المصدر: Irish Times
