عاد الرئيس مايكل د. هيغينز، إلى مقر إقامته الرسمي، أراس أن أواختاراين، بعد أن قضى أسبوعًا في مستشفى سانت جيمس في دبلن إثر شعوره بالتعب. وتم نقل الرئيس هيغينز إلى المستشفى الخميس الماضي كإجراء وقائي لإجراء بعض الفحوصات.
وفي بيان صدر يوم الاثنين عن “الأراس” كشف أن نتائج الفحوصات لم تظهر أي مشاكل خطيرة أو طويلة الأمد تخص صحة الرئيس، لكن تقرر إبقاؤه في المستشفى لمراقبة ضغط دمه.
وعبر الرئيس هيغينز، من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عن شكره العميق لجميع طاقم مستشفى سانت جيمس على الرعاية الفائقة التي تلقاها خلال فترة إقامته. وأضاف معرباً عن امتنانه: “تحظى أيرلندا بطاقم طبي رائع ومتفانٍ ومهتم”.
ومن جهته، صرح رئيس الوزراء، ليو فارادكار، بأنه يعتزم لقاء الرئيس هيغينز، البالغ من العمر 82 عامًا، غدًا لعقد اجتماعهما الدوري لمناقشة شؤون الدولة في الأراس.
وأشار فارادكار إلى أنه تواصل هاتفيًا مع الرئيس هيغينز منذ دخوله المستشفى، مؤكدًا أن الرئيس استمر في أداء واجباته الدستورية رغم مرضه.
وتم نصح الرئيس بتقليل نطاق مشاركاته العامة خلال الأسابيع القادمة بعد توصية بـ”فترة قصيرة من النقاهة”.
وفي يوم الأربعاء الموافق 28 / 2، قدم الرئيس هيغينز جائزة فولتا 2024 إلى المخرج البريطاني ستيف مكوين، خلال مهرجان دبلن الدولي للأفلام.
وفي ذلك اليوم نفسه، استقبل زيارة من بوي ثانه سون، وزير خارجية فيتنام، والتقى بيتر بيليغريني، رئيس المجلس الوطني للجمهورية السلوفاكية، ووفدًا برلمانيًا في أراس أن أواختاراين.
تقارير: ليام نولان.
المصدر: RTÉ
