دعا الرئيس مايكل دي هيغينز إلى وقف العنف في إسرائيل وغزة من أجل حماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وجاءت تصريحات دي هيغينز في الوقت الذي انتقدت فيه وزارة الخارجية إعلانا أحاديا من مفوض الاتحاد الأوروبي قال إنه سيتم تعليق مدفوعات التنمية للفلسطينيين.
وقال هيغينز أنه يضم صوته إلى الأصوات الدولية الداعية إلى وضع حد فوري لعمليات القتل التي راح ضحيتها العديد من المدنيين والشباب والأطفال، بالإضافة إلى كبار السن.
واضاف هيغينز إن أي هجمات على المدنيين الأبرياء، تستحق الشجب الشديد وان المزيد من الهجمات والأعمال الانتقامية بنفس الدرجة ستؤدي إلى المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء، مما سيعيق تحقيق الظروف اللازمة للتعايش بين الجميع في ظل السلام.
وأعرب هيغينز عن تعازيه العميقة لجميع عائلات ضحايا أعمال العنف الأخيرة، ومواساته الخاصة لعائلة المواطنة الأيرلندية الإسرائيلية كيم دامتي البالغة من العمر 22 عاما، والتي لا يعرف مصيرها منذ الهجوم ضد إسرائيل.
وقال الرئيس أيضًا إن الفشل الدبلوماسي المستمر في معالجة الصراع يؤدي لعواقب رهيبة لجميع الأطراف.
ودعا هيغينز إلى مشاركة عاجلة وفورية من قبل دول الجوار والهيئات الدولية من أجل وقف الهجمات على المجتمعات المحلية وبنيتها التحتية المدنية، كما يضم صوته إلى الحكومة في قلقها بشأن جميع المدنيين المعرضين للخطر في إسرائيل وفي غزة ودعوتها لوقف العنف وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن إن حماية المدنيين يجب أن تكون محور العمل نحو تحقيق سلام عادل ومستدام.
وأدان مارتن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، مؤكدا أن الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين وأخذ الرهائن لا يمكن تبريره على الإطلاق.
وأضاف مارتن، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، أنه يعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين للمساهمة في معالجة هذه الأزمة.
هذا وقال مارتن أنه سيناقش الوضع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
المصدر: Breaking News
