الرئيس هيغينز يدافع عن رسالته للرئيس الإيراني وسط تصاعد التوترات مع السفارة الإسرائيلية
أكد الرئيس مايكل دي هيغينز، أنه لا يندم على تصريحاته التي أدلى بها يوم أمس، حيث أشار إلى أن السفارة الإسرائيلية قد نشرت رسالته إلى الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، أوضح هيغينز، أن الرسالة التي بعث بها إلى الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان كانت “رسالة رسمية” بين رؤساء الدول، متمنيًا له ولشعبه الخير، وأن هذه الرسالة تعتبر “عادية” يرسلها عادةً لرؤساء الدول الجدد بعد تنصيبهم.
وأشار الرئيس هيغينز إلى أن نص الرسالة جاء في معظمه من وزارة الخارجية.
وأضاف أن البيان الذي أصدرته السفارة الإسرائيلية وانتقد فيه رسالته كان “أمرًا غير معتاد” ويعتبر “غير ملائم” في الأوساط الدبلوماسية.
وتابع هيغينز قائلاً: “لقد ظهرت الرسالة على الموقع الإيراني ومن ثم قامت السفارة الإسرائيلية بكتابة رسالة تدين فيها رئيس إيرلندا بسبب إرسال الرسالة إلى الرئيس الإيراني”.
ونفى هيغينز استخدامه لكلمة “تسريب” في تصريحاته السابقة، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على وسائل الإعلام إذا تم تحريف كلماته.
من جانبها، قالت السفارة الإسرائيلية في إيرلندا، إنها تجد مواقف الحكومة الإيرلندية “غير ودية” و”لا تتماشى مع روح التعاون الثنائي”.
واتهمت السفارة الحكومة الإيرلندية بالتحيز ضد إسرائيل في الخطاب العام، مشيرة إلى أن هذا الخطاب المعادي لإسرائيل يتحول في بعض الأحيان إلى معاداة السامية، على حد وصف السفارة الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات بعد دعم كل من رئيس الوزراء سيمون هاريس ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مايكل مارتن للرئيس هيغينز في نزاعه مع السفارة الإسرائيلية بشأن الرسالة التي أرسلها إلى الرئيس الإيراني المنتخب.
وأكدت السفارة الإسرائيلية، أن تصريحات هيغينز حول تسريب الرسالة “لا أساس لها” ووصفها بأنها “تحريضية وخطيرة”. كما انتقدت السفارة الرسالة لعدم تطرقها إلى تهديدات إيران ضد إسرائيل ودعمها للجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس.
وفي حديثه أمام الصحفيين في نيويورك، شدد هاريس، على أن إسرائيل تسمح باستمرار “الوضع الإنساني المروع” في غزة، ودعا السفارة الإسرائيلية إلى التركيز على هذه القضايا بدلاً من تصعيد الخلاف بشأن الرسالة.
واختتم مارتن بالقول، إن الرسالة كانت “رسالة دبلوماسية قياسية” وليست خارجة عن الأعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول. وأكد أن النقد الموجه للرئيس هيغينز كان غير عادل.
المصدر: RTÉ