حث الرئيس دي هيغينز الشعب على التضامن مع الأفراد المعرضين للخطر، وذلك في كلمته بمناسبة الكريسماس.
وتناول الرئيس هيغينز في كلمته العديد من القضايا مثل فيروس كورونا وأزمة غلاء المعيشة بالإضافة إلى وفاة الجندي شون روني في لبنان والحرب في أوكرانيا.
أعرب الرئيس هيغينز أولاً عن أحر تمنياته بعيد كريسماس وسنة جديدة سلمية بعيدا عن شبح الحرب الذي بات يخيم على أوروبا مرة أخرى.
ورحب هيغينز ترحيبا حارا بهؤلاء الذين التمسوا اللجوء هنا ويقضون الكريسماس الأول لهم في أيرلندا.
كما شكر الرئيس هيغينز أعضاء قوات الدفاع في الخارج الذين يدعمون جهود السلام في أكثر من 60 منطقة في جميع أنحاء العالم تشهد صراعات حاليًا.
كما أعرب عن تعازيه ومواساته لأسرة المجند شون روني البالغ من العمر 24 عامًا، وعائلات المصابين في لبنان، ولا سيما عائلة شين كيرني.
يذكر ان الجندي روني قد قتل في هجوم في لبنان الأسبوع الماضي، وأصيب تروبر كيرني البالغ من العمر 23 عامًا في نفس الحادث.
وأشار هيغينز إلى أن الكريسماس هذا العام مميزًا بشكل خاص مع تخفيف قيود فيروس كورونا مما سمح للعديد من الأشخاص بالعودة إلى ديارهم والالتقاء بعائلاتهم.
ومع ذلك، قال إنه من المهم التفكير في تجربة الجائحة والاستفادة منها.
كذلك أكد هيغينز إن الوقت هو الوقت المناسب لتجديد الالتزام بالعدالة ودعم تحدي البابا فرانسيس “لثقافة اللامبالاة” لتغير المناخ والجوع في العالم ووفيات المهاجرين.
كما دعا هيغينز الشعب الأيرلندي لبذل مزيد من الجهد لتوسيع نطاق الفرح وروح النوايا الحسنة طوال العام.
هذا ودعا هيغينز الجميع إلى التفكير في الضعفاء والمشردين الذين ليس لديهم مساكن وتعزيز روح الإخاء والتضامن.
المصدر: RTÉ
