أكد الرئيس مايكل دي هيغينز أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة السامية، جاء ذلك بعد اجتماعه مع البابا فرانسيس صباح الخميس حيث ناقش الحرب المروعة في غزة وإسرائيل ودعوا إلى وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس هيغينز قد أثار جدلا يوم الأربعاء عندما قال إن قصف مستشفى فلسطيني في غزة يجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب محتملة.
وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع، قال الرئيس هيغينز، أنه من المهم للغاية في هذه المرحلة وخلال هذه الأحداث المروعة التي وقعت أن تكون الأمور واضحا تمامًا بشأن معنى معاداة السامية، وأكد أنه من الأهمية بمكان أن يتم التمييز بين هؤلاء الذين يرتكبون انتهاكات، على سبيل المثال، انتهاكات القانون الدولي والمستوطنات غير القانونية.
وأضاف هيغينز أنه إذا كان الانتقاد موجه إلى دولة إسرائيل بسبب المستوطنات غير القانونية، فمن الخطأ تمامًا وصف ذلك بأنه سلوك معاد للسامية، ومن ثم ينبغي إجراء مناقشة متطورة وصادقة ومباشرة حول هذه النقطة.
وشدد هيغينز على أنه لا ينبغي لأحد أن يتسامح مع معاداة السامية للحظة، ولكن بالمثل، يجب أن تكون هناك حرية في الحديث عن المسؤوليات الملقاة على عاتق جميع الدول فيما يتعلق بالقانون الدولي.
المصدر: Irish Mirror
