قال الرئيس التنفيذي المؤقت ستيفن مولفاني انه سيتم اتخاذ تدابير خاصة لمدة عشرة أسابيع تقريبًا لمواصلة حماية سلامة المرضى، تشمل هذه الإجراءات جولات إضافية والتحويل بين الأقسام، والتحويلات إلى المستشفيات الأصغر، وإلغاء بعض العمليات الجراحية المخطط لها.
- أنت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأوضح مولفاني إن 21,837 شخص تم إدخالهم إلى المستشفيات في أيرلندا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو ما يزيد بنسبة 10٪ تقريبًا عما كان في السيناريو الأكثر تشاؤمًا في السابق، مضيفا ان أسبوعين من الأسابيع الثلاثة الماضية شهدتا مستويات قياسية من الحضور والقبول للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
في نفس الوقت حذرت منظمة الممرضات والقابلات الأيرلندية من أن مستوى الاكتظاظ في المستشفيات لا يزال مرتفعاً للغاية، حيث ينتظر 497 مريضاً قبولهم.
وأكد مولفاني ان النظام الصحي لايزال يتعرض لضغوط كبيرة للغاية وفي بعض الأحيان غير مسبوقة، على الرغم من بعض التخفيف بسبب الإجراءات التي اتخذها الموظفون خلال الأسبوع الماضي، وأنه لايزال أمامنا عدة أسابيع قبل أن يصل مستوى الأنفلونزا إلى ذروته، وعندها سيبقى عند هذا المستوى المرتفع، قبل أن ينخفض إلى المستويات الطبيعية، هذا بالإضافة للمستويات المرتفعة لحالات الإصابة بفيروس كورونا و RSV.
وأشار مولفاني إلى أن إدارة الخدمات الصحية تعيد النظر باستمرار في جميع الخيارات، بما في ذلك الخيارات للحصول على سعة إضافية.
من جانبه حذر قال كبير المسؤولين الطبيين في إدارة الخدمات الصحية كولم هنري من أن موسم الأنفلونزا هذا الشتاء أطول منه في السنوات السابقة، مع زيادة مطردة في أعداد الحالات على مدى ثمانية أسابيع متتالية مؤخرًا، وحث على أخذ التطعيم وارتداء الكمامات في وسائل النقل العام وفي الأماكن المزدحمة الأخرى.
المصدر: RTÉ
