الخدمات الصحية تحث السكان على الانتباه مع تزايد حالات الإصابة بالفيروسات المسببة للقيء

وجهت إدارة الخدمات الصحية السكان بضرورة توخي الانتباه مع تزايد معدلات الإصابة بفيروس “Norovirus” حيث وصلت حالات الإصابة إلى ما يقرب من أربعة أضعاف المستوى الذي كانت عليه في هذا الوقت من العام الماضي.

يذكر أن “Norovirus”، المعروف أيضًا باسم حشرة القيء الشتوية، هو فيروس ينتشر بسهولة ويتسبب في حدوث قيء واسهال مفاجئ.

من جانبه قال مركز مراقبة حماية الصحة في بيان له، إنه تم تسجيل إجمالي 394 حالة في الأسابيع العشرة الأولى من العام الجاري، وهو ما يقرب من أربعة أضعاف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، بواقع 109حالة.

وقالت إدارة الخدمات الصحية إن الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر تضررًا، حيث تم تسجيل 50٪ من الحالات لدى من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، و 28٪ من الحالات لدى الأطفال دون سن الخامسة.

بالإضافة إلى الأعراض الرئيسة مثل القيء والإسهال، كذلك قد يصاب الأفراد بحمى طفيفة وصداع وتشنجات مؤلمة في المعدة وآلام في الأطراف.

وحثت السلطات الصحية السكان على اتباع الارشادات الصحية للوقاية من العدوى، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتنظيف الأسطح الملوثة جيدًا.

وقال استشاري مركز حماية الصحة الدكتور بول ماكيون، إن الفيروس يستمر لفترة طويلة على الأسطح، مضيفًا انه إذا لمست سطحًا ملوثًا بـ  “Norovirus” ثم لمست فمك ، فقد يتسبب ذلك في إصابتك بالمرض.

واكد ماكيون ان تنظيف اليدين بالماء والصابون هو أفضل حماية ضد الإصابة بالفيروس، مع العلم أن جل اليدين الكحولي ليس فعالا ضد “Norovirus”.

وأضاف ماكيون ان الإصابة عادة ما تكون خفيفة وتستمر ليوم أو يومين فقط، ومع ذلك يمكن أن يصاب الأطفال وكبار السن بمرض شديد، كما ان الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس “Norovirus” يمكنهم نشر العدوى بعد زوال أعراضهم، وانه لا يوجد علاج لعدوى هذا الفيروس.

المصدر: RTÉ