أكدت الحكومة، أن نصب الخيام على الأراضي العامة أو الخاصة دون موافقة يُعد “جريمة”، وذلك بعد إزالة أكثر من 100 خيمة من ضفاف قناة “جراند كانال” في دبلن يوم الخميس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ونصب طالبو اللجوء الخيام على طول القناة في الأيام الأخيرة بعد إزالة ما يقرب من 300 خيمة من أمام مكتب الحماية الدولية (IPO) في شارع “ماونت ستريت” والمناطق المحيطة به الأسبوع الماضي.
وعُرض على حوالي 290 من طالبي اللجوء الذكور أماكن إقامة بديلة في مراكز خدمات الإقامة للحماية الدولية (IPAS) في “سيتي ويست” و”كروكسلينج” بعد تفكيك مخيم “ماونت ستريت”.
كما نُقل 163 شخصًا آخرين اليوم من منطقة القناة إلى مرافق في “كروكسلينج” (148 شخصًا) و”دوندريم” (15 شخصًا).
وتم وضع أسوار في “ماونت ستريت”، و”جراتان ستريت”، وعلى طول جزء من قناة “جراند كانال” لمنع نصب المزيد من الخيام. ومع ذلك، نُصبت بعض الخيام الخميس في مناطق مثل “إيست وول” و”رينجسيند”.
وما زال حوالي 1,700 من طالبي الحماية الدولية بدون أماكن إقامة حكومية، وينام العديد منهم في مواقع مختلفة في أنحاء دبلن.
وعندما أُزيلت المخيمات على طول قناة “جراند كانال” وأمام مكتب الحماية الدولية الخميس والأسبوع الماضي، تم تقديم خطابات للأشخاص الذين ينامون هناك تفيد بأنهم يرتكبون جريمة إذا ظلوا في المنطقة.
وجاء في الخطاب الموجه إلى طالبي الحماية الدولية: “ليس لديك إذن بالبقاء على ممتلكات القناة بجانب قناة جراند في دبلن. أنت ترتكب جريمة”.
وأضاف الخطاب: “إذا رفضت القدوم إلى أماكن الإقامة المتاحة أو عدت لاحقًا إلى هذه المنطقة، فقد يتم نقلك بواسطة الشرطة، وربما يتم اعتقالك ومحاكمتك”.
وتمت كتابة الخطاب باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. وتضمنت الرسالة الموجهة للرجال في مخيم “ماونت ستريت” الأسبوع الماضي إشارات مماثلة إلى ارتكاب جريمة وإمكانية الاعتقال في حال عودتهم إلى المنطقة.
Asylum seekers have been told they cannot stay on Grand Canal, and that they are committing an offence. They have not been told where buses are taking them to – people are understandably nervous. pic.twitter.com/Ibw69eLE99
— Eimer McAuley (@eimer_mcauley) May 9, 2024
وسُئل وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، عن الأمر في مؤتمر صحفي لحزب الخضر في وقت سابق، أوضح أن الرسائل تشير إلى “مجموعة من الجرائم” بموجب “تشريعات الأماكن العامة”.
خلال مقابلة على راديو (RTÉ 1’s News at One)، طُلب من أوجورمان تقديم مزيد من التفاصيل، فأجاب: “هناك عقوبات جنائية مرتبطة ببعض جوانب نصب الخيام في الأماكن العامة”.
وأضاف أن الشرطة كانت “تتخذ نهجًا إنسانيًا، معترفةً بأن الناس ليس لديهم بدائل”.
المصدر: The Journal
