الحكومة تواجه انتقادات بعد نقل طالبي اللجوء من مخيم في دبلن وسط دعوات لتحسين ظروف الإسكان
واجهت الحكومة، انتقادات حادة بعد قرارها بنقل طالبي اللجوء من مخيم مؤقت في وسط مدينة دبلن، المعروف بـ”مدينة الخيام”، إلى موقع بديل، مما أدى إلى عودة بعضهم للنوم في شوارع المدينة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ودافع وزير الإنفاق العام، باسكال دونوهو، عن القرار مؤكدًا على أهمية توفير مأوى آمن وملائم لطالبي اللجوء، بالرغم من التحديات المصاحبة لذلك.
وتصاعدت الدعوات من قبل مجموعات حقوقية ومظاهرات تطالب بتحسين ظروف الإقامة لطالبي اللجوء واستخدام العقارات الفارغة لمواجهة أزمة الإسكان.
وتواصل الحكومة جهودها لإيجاد حلول للمشكلات المتعلقة بالإسكان بينما تتزايد المطالبات بضرورة معالجة هذه القضايا بشكل عاجل.
وتتعهد الحكومة بتقديم بدائل إقامة آمنة، على الرغم من التحديات المتعلقة بموقع هذه الإقامات والتي قد لا تكون دائمًا المثالية المرجوة.
في هذا السياق، أكد الوزير دونوهو، على الجهود المستمرة لتوفير 2400 سرير إضافي منذ بداية العام لمن يصلون إلى أيرلندا طلبًا للجوء، مشيرًا إلى أن الأولوية تبقى لضمان توفير سكن مع مرافق صحية وأمان لطالبي اللجوء بدلًا من النوم في العراء.
والاحتجاجات المستمرة خارج مكتب الحماية الدولية والدعوات المتزايدة من جانب الناشطين والمجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان تبرز الحاجة الملحة لتوفير حلول عملية وفورية لأزمة الإسكان. تطالب هذه الجماعات بفتح المباني الفارغة وتوفير خدمات شاملة لدعم طالبي اللجوء والمشردين، مؤكدة على أهمية التعامل مع القضية بطريقة تحترم كرامة الأفراد وحقوقهم الأساسية.
في ظل هذه الأحداث، تبرز تصريحات رئيس الوزراء ليو فارادكار، الذي نفى أن يكون القرار بنقل طالبي اللجوء قد اتُخذ لتجنب إحراج الحكومة قبيل يوم القديس باتريك، مما يشير إلى التحديات المعقدة التي تواجه الحكومة في التعامل مع قضايا اللجوء والإسكان في وقت واحد.
بينما تستمر الجهود لإيجاد حلول دائمة ومنصفة لطالبي اللجوء في أيرلندا، يظل التواصل والشفافية من قبل الحكومة أساسيين لضمان فهم العامة للتحديات والخطوات المتخذة لمعالجتها، بالإضافة إلى ضرورة التجاوب مع المخاوف المجتمعية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق حلول عادلة ومستدامة.
المصدر: Breaking News