أعلن وزير الإنفاق العام وتسليم وتنفيذ الخطة الوطنية للتنمية والإصلاح، باسكال دونوهو، أن الحكومة وافقت على المضي قدمًا في تطوير برنامج “الأحداث الحياتية” الحكومي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ويهدف هذا البرنامج الشامل إلى تحويل الخدمات العامة لتكون أكثر سهولة وفعالية وانسيابية، سواء عبر الإنترنت أو بما يتماشى مع استراتيجية “خدمات عامة أفضل”.
كما يهدف برنامج “الأحداث الحياتية” إلى معالجة الطبيعة غير المتناسقة أحيانًا للخدمات الحكومية والعمليات المعقدة التي قد تواجه المواطنين، خاصة حول الأحداث الحياتية الكبرى مثل ولادة طفل، والزواج، وتعلم القيادة، والعثور على منزل أو التعامل مع وفاة أحد الأحباء.
وقال دونوهو: “يسعدني تأمين دعم الحكومة لبرنامج (الأحداث الحياتية). هذا جزء من التزامنا بتقديم خدمات عامة أفضل لشعبنا. مع هذا الدعم، يمكن لوزارتي الانتقال من المرحلة التجريبية الناجحة لمحفظة الحكومة الرقمية، بوابة (الأحداث الحياتية) وغيرها من المبادرات، إلى مزيد من الاختبارات، بهدف إتاحة الخدمات للجمهور للاختيار والانضمام لاحقًا هذا العام”.
وأضاف وزير الإنفاق العام: “سيجلب برنامج (الأحداث الحياتية) كفاءة أكبر لعمليات الحكومة ويحسن خدماتنا العامة، مما يلبي احتياجات الشعب ويحسن حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، ستكون المحفظة الرقمية، التي تهدف إلى تخزين الوثائق الحكومية الشخصية المهمة رقميًا، متوافقة مع المبادرات المماثلة في جميع أنحاء أوروبا، مما يمثل خطوة كبيرة نحو التكامل الرقمي”.
تتعاون ثلاث مبادرات رئيسية معًا لتوفير تجربة سلسة ومتكاملة، تجعل الخدمات العامة أسهل في التنقل:
المحفظة الرقمية: ستكون المحفظة الرقمية تطبيقًا آمنًا للهاتف المحمول يحتفظ بنسخ رقمية من الوثائق الحكومية الشخصية المتعلقة بمختلف الأحداث الحياتية. يمكن أن تشمل هذه الوثائق رخصة القيادة، وثائق التحقق من العمر، وشهادات الميلاد والزواج وغيرها. لا تهدف هذه الخدمة الاختيارية إلى استبدال الوثائق الفعلية، ولكن بحلول نهاية عام 2024، سيكون لدى الجمهور خيار الوصول إلى نسخ تفاعلية رقمية على هواتفهم عبر المحفظة الرقمية. النموذج الأولي للمحفظة الرقمية هو بالفعل في المرحلة التجريبية، وتم تصميمها بمستوى عالٍ من الأمان لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين. سيكون للمستخدمين سيطرة كاملة على معلوماتهم، ويقررون البيانات التي يشاركونها ومع من.
بوابة “الأحداث الحياتية”: هي منصة عبر الإنترنت، حيث يمكن للجمهور الوصول إلى الخدمات بطريقة أكثر بديهية وراحة، حيث سيتم تجميع جميع الخدمات ذات الصلة حول الأحداث الحياتية. يتم تصميم موقع البوابة بالشراكة مع الجمهور من خلال المشاورات وورش العمل، مستندة إلى رؤى تم جمعها من خلال أبحاث مكثفة مع أشخاص من احتياجات وقدرات متنوعة. ستبسط البوابة العمليات الإدارية، مثل التقديم للحصول على المزايا، التسجيل في الخدمات، والوصول إلى المعلومات. ستمكن الناس من التفاعل مع الخدمات الحكومية بكفاءة أكبر من خلال التفاعل مع بوابة واحدة بدلاً من المواقع الإلكترونية والمنصات المتعددة.
إعادة تصميم الخدمة: يتم حاليًا تنفيذ عمل تصميمي مكثف موجه نحو المواطن بالتعاون مع الجمهور والدوائر الحكومية لفهم الاحتياجات غير الملباة واكتشاف الفرص وإعادة تصميم الخدمات الرئيسية بناءًا على الأحداث الحياتية. يضمن هذا النهج أن تكون الخدمات سهلة الاستخدام وتلبي احتياجات الجمهور بشكل حقيقي. يركز البرنامج أيضًا على تبسيط الخدمات المعقدة، مما يجعلها أسهل في التنقل والوصول.
وقال الوزير المسؤول عن الحكومة الإلكترونية، والمشتريات، والاقتصاد الدائري، أوسيان سميث: “الجمهور يزداد راحة باستخدام التطبيقات لإجراء المعاملات المختلفة. وجدنا في مشاوراتنا العامة حول الرقمية أن 34% من المستجيبين يستخدمون بالفعل الهاتف للوصول إلى الخدمات الحكومية، ويفضل 64% تطبيقًا متكاملًا واحدًا لجميع الخدمات الحكومية عبر الإنترنت. يبني برنامج (الأحداث الحياتية) على التقدم الإيجابي الذي أحرزناه في الحكومة الإلكترونية، مما يضمن أن تكون الخدمات مصممة حول احتياجات المستخدمين”.
المصدر: Gov.ie
