قال وزير الصحة ستيفن دونللي أنه يسعى الآن للحصول على موافقة مجلس الوزراء لشراء أدوية مضادة للفيروسات من شأنها أن تساعد في جهود التغلب على فيروس كورونا، وذلك بميزانية قدرها 90 مليون يورو.
وتستهدف هذه الأقراص الدوائية الأشخاص المرضى بالفيروس بالفعل، على عكس اللقاحات التي تعتبر تدبيرًا وقائيًا.
وقد أظهرت التجارب نتائج إيجابية للغاية ، ومنحت وكالة الأدوية الأوروبية الموافقة على الاستخدام لتلك الأدوية المضادة للفيروسات من شركتي Pfizer و MSD، حيث قللت الأقراص المضادة للفيروسات التي طورتها شركة فايزر من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 89٪ للبالغين، فيما لم تكن هناك وفيات بين الأشخاص الذين تناولوا هذا الدواء مقارنة بـ 10 وفيات من الأشخاص الذين لم يتلقوا ذلك العلاج في التجارب السريرية.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت أن مصنع فايزر في كورك سوف يقوم بتصنيع هذه الأقراص ، ومن المتوقع أيضًا أن يشارك مصنعها في كيلدار في تلك الجهود.
كما طورت شركة الأدوية MSD قرصًا مضادًا للفيروسات قالت إنه يقلل بشكل كبير من دخول المستشفيات والوفيات بنسبة 30٪، وأضافت الشركة أنه من المتوقع أن يكون دواءها فعالا في مواجهة متغير أوميكرون.
وبشكل منفصل ، انضمت أيرلندا بالفعل إلى عملية الاتحاد الأوروبي لشراء أحد منتجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة المسمى Xevudy ، الذي طورته شركة GlaxoSmithKine، وهو أيضا عبارة عن علاج يُعطى للأشخاص المصابين بالفعل بالفيروس ، وتمت الموافقة عليه من قبل وكالة الأدوية الأوروبية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا والذين يعانون من فيروس كورونا و أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة.
و يتم إعطاء هذا الدواء عن طريق الوريد من خلال إبرة أو أنبوب يتم إدخاله في الوريد، وقد أظهرت تجاربه انخفاضًا بنسبة 79٪ في حالات الدخول للمستشفيات لأكثر من 24 ساعة.
ويعد هذا هو العلاج الثالث من نوعه الذي تمت الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي.
هذا وقد أنشأت إدارة الخدمات الصحية مجموعة استشارية للعلاجات الوطنية والتي ستقوم بتقييم هذه الأدوية قبل استخدامها في أيرلندا.
المصدر: Irish Examiner
