Slide showأخبار أيرلندا

الحكومة تدافع عن إجراءاتها في ظل “حالة طوارئ حماية دولية”

Advertisements

 

استمعت المحكمة العليا، إلى أن الدولة تواجه حالة “طوارئ حماية دولية”، واتخذت “الخطوات الضرورية والممكنة” للوفاء بالتزاماتها تجاه طالبي اللجوء في ظل هذه الظروف.

في اليوم الثاني من قضية المفوضية الأيرلندية لحقوق الإنسان والمساواة ضد الدولة بسبب فشلها في توفير الإقامة لجميع طالبي اللجوء.

وأوضح ديفيد كونلان سميث، كبير المحامين للدولة، أن الزيادة في أعداد الساعين للحماية كانت “خارج سيطرة الدولة بالكامل”.

وأشار كونلان سميث إلى أن “الضغوط الهجرية لم تكن قسرية”، وأن الدولة تدعي “القوة القاهرة في ظل الضغوط الهجرية”.

وكشفت المحكمة، أن بين عامي 2019 و2023، شهد الاتحاد الأوروبي زيادة في أعداد طالبي الحماية بنسبة 59%، بينما شهدت أيرلندا زيادة بنسبة 185%.

وقال كونلان سميث، إنه في الأول من شهر 6 لعام 2022، كانت الدولة توفر الإقامة لـ 8,582 من طالبي الحماية الدولية.

وأضاف كونلان سميث، أن الحكومة زادت من توفير الإقامة “بمعدل 11 ضعفًا خلال عامين”.

وأشارت المحكمة اليوم، إلى أن 96,000 شخصًا يبحثون عن الحماية يتم توفير الإقامة لهم، ويشمل هذا الرقم كلًا من المستفيدين الأوكرانيين من الحماية المؤقتة وطالبي الحماية الدولية.

وأوضح كونلان سميث، أن طالبي الحماية الدولية يشكلون 30,366 من هؤلاء، ما يعادل تقريبًا الثلث، مؤكدًا أن “الأرقام صارخة وتظهر حجم التحدي المطروح، ولا يمكن القول أن هناك أي حالة من اللامبالاة من جانب الحكومة بالنظر إلى توزيع الإقامة”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.