تسعى الحكومة، لتعزيز استراتيجياتها لإيواء طالبي اللجوء من خلال إعادة تأهيل المباني الشاغرة واستخدام وحدات جاهزة وخيم على أراضي الدولة، ضمن مبادرات تأتي ضمن الورقة البيضاء المعدلة للدولة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتبين “Irish Examiner”، أن الخطة الجديدة قد تأخرت بسبب طلب قادة الائتلاف من وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، اعتماد إجراءات محددة بشكل أوضح.
وأفادت مصادر مطلعة أن نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، طالب بحلول قريبة ومتوسطة المدى بالإضافة إلى الخطط طويلة الأمد. من المتوقع أن يتم تقديم الخطة المراجعة إلى مجلس الوزراء في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وتتضمن الإجراءات قصيرة إلى متوسطة المدى التي كشفت عنها مصادر حكومية استخدام الدولة وتأجيرها وشرائها للعقارات الفارغة، إلى جانب زيادة استعمال الوحدات الجاهزة والخيم على أراضي الدولة. وتخطط الحكومة لتعيين وكالة لتحديد العقارات والتفاوض على العقود وإعادة تجهيز المباني الشاغرة، بما في ذلك المساحات المكتبية.
وذكر مصدر مسؤول، أن الدولة ستكون قادرة على التحرك بسرعة في تنفيذ هذا المقترح، والذي سيشهد تحويل العقارات لتشمل مناطق مشتركة ومرافق للنوم خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى تسعة أشهر. ستقدم عروض لعقود إيجار قصيرة وطويلة الأمد لمالكي المكاتب، كما ستسعى الدولة لشراء العقارات.
وكجزء من الإجراءات قصيرة إلى متوسطة الأمد، ستزيد الدولة من استخدام الوحدات الجاهزة على الأراضي المملوكة للدولة. أشار مصدر مسؤول إلى أن الوحدات السابقة كانت ذات مواصفات عالية للغاية وأن الوحدات المستقبلية ستكون أبسط و”أكثر عملية”.
وتخطط الحكومة أيضًا لتكرار النموذج المستخدم في سترادبالي، مقاطعة لاويس، على أراضي الدولة التي تستضيف حاليًا الأوكرانيين، حيث تتكون الإقامة من غرف نوم مستقلة داخل هياكل كبيرة على طراز الخيم.
والخطة الأولية التي قُدمت للقادة واجهت انتقادات بسبب نقص التفاصيل وتأخر تنفيذها، مما أثار قلقًا لدى فيانا فايل وفاين جيل بشأن الحاجة إلى تسريع عملية الانتقال من استخدام السكن الطلابي والفنادق ودور الرعاية.
المصدر: Irish Examiner
