قال نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار إن الحكومة حددت يوم الاثنين 26 / 7 موعدًا لإعادة فتح صالات المطاعم، وأضاف إن هناك أسبابًا جادة للخوف تدعو إلى ضرورة توخي الحذر، خاصة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بسبب متغير دلتا.
وقال فارادكار ان الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم من جميع الأعمار هم الأكثر عرضة للخطر، مشددا على أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون الأكثر خطورة بالنسبة لهم.
وبموجب الخطط الحكومية، سيتمكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل من الذهاب إلى الحانات أو المطاعم الداخلية بحلول 26 يوليو َ
وقال فارادكار كذلك انه من المستحيل استبعاد أي شيء بما في ذلك إعادة فرض القيود إذا تفاقم الوضع في المستشفيات خلال الصيف، لكنه أكد إن التجربة في أماكن أخرى تُظهر أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء مايكل مارتن إن التشريع الجديد بشأن إعادة فتح الضيافة الداخلية جاء بناءً على نصائح الصحة العامة من حيث إعطاء الأولوية لهؤلاء الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من الفيروس.
ولدى سؤاله عن تصريح كبير المسؤولين الطبيين الدكتور توني هولوهان بأنه من الأكثر أمانًا عدم إحضار الأطفال إلى الأماكن المغلقة،
وقال مارتن إن الحكومة اتخذت قرارًا متوازنا بحيث يسمح للأطفال بتناول الطعام جنبًا إلى جنب مع أسرهم الذين تلقوا التطعيم بالكامل.
وأضاف مارتن ان الناس بحاجة إلى توخي اليقظة كأفراد وأخذ نصيحة كبير المسؤولين الطبيين على محمل الجد.
هذا وكان فارادكار قد قال في وقت سابق أن الحكومة طلبت من فريق الطوارئ الوطني للصحة العامة مراجعة إمكانية إقامة الاحتفالات الدينية بأمان وكذلك النظر مرة أخرى في مسألة إقامة المعسكرات الصيفية الداخلية.
المصدر: RTÉ
