وصف رئيس الوزراء سيمون هاريس، الخطة الرامية إلى خفض إعانات البطالة بمقدار 90 يورو للأشخاص الذين لا يشاركون في برامج تفعيل التوظيف بأنها “إجراء منطقي”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويُعد هذا التخفيض أكثر من ضعف العقوبة الحالية البالغة 44 يورو، والتي يتم تطبيقها على إعانة البطالة البالغة 232 يورو لمن يتخلفون عن حضور الاجتماعات المطلوبة من قبل وزارة الحماية الاجتماعية، أو لا يشاركون في برامج دعم التوظيف أو التدريب.
وبموجب التعديل الجديد، قد يُترك العاطل الذي يرفض التعاون مع الوزارة بمبلغ 142 يورو فقط في الأسبوع. ومع ذلك، سيتم إعادة الإعانة كاملة بمجرد إعادة التواصل مع الوزارة.
وتندرج هذه الخطة ضمن مشروع قانون الحماية الاجتماعية، الذي سيتم مناقشته في مجلس الشيوخ. ووفقًا لتقرير صادر عن (Irish Independent)، تعرض حوالي 4 آلاف شخص هذا العام لتخفيض في إعاناتهم بموجب النظام الحالي.
وأكد هاريس، أن هذه التغييرات تهدف إلى ضمان التوازن بين التعاطف مع المستفيدين من الإعانات وضمان التزامهم بمتطلبات النظام.
وقال رئيس الوزراء: “لا يمكن أن نستمر في السماح لأي شخص برفض المشاركة في خدمات التوظيف دون عواقب. لا أحد يعتقد أن هذا عادل”.
وأشار هاريس إلى أن هناك حالات يكون فيها الناس غير قادرين على العمل لأسباب مشروعة، وهو أمر “مفهوم تمامًا”. كما أكد على ضرورة دعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في العثور على عمل.
وأضاف: “لكن إذا كان هناك رفض تام للمشاركة، فيجب أن يكون لذلك تأثير على مبلغ الإعانة الأسبوعية التي يحصل عليها الفرد”. وأوضح أن الوزيرة هيذر همفريز ستتقدم بهذه المقترحات قريبًا.
وتهدف الحكومة من خلال هذا الإجراء إلى إرسال رسالة واضحة بأن المشاركة الفعالة في برامج التوظيف ودعم العمالة هي مسؤولية على كل مستفيد من الإعانات، وأن عدم التعاون سيؤدي إلى عواقب مالية ملموسة.
المصدر: Irish Times
