الحكومة تؤكد استمرار تغيير التوقيت الشتوي دون تغيير
أعلنت الحكومة أن المواطنين سيواصلون تجربة فترات ما بعد الظهيرة الطويلة والمظلمة خلال فصل الشتاء لسنوات قادمة، حيث أكدت أنها لن توقف عملية إرجاع الساعة ساعة واحدة خلال شهر 10 من كل عام، وأن التوقيت الشتوي المعروف سيظل كما هو.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
وجاء هذا القرار رغم توجيه من الاتحاد الأوروبي يسمح للدول الأعضاء بالتمسك بالتوقيت الصيفي الأصلي والاحتفاظ بالتوقيت نفسه طوال العام إذا رغبوا في ذلك.
وصرحت وزيرة العدل هيلين ماكنتي بأن الدولة ضد هذا الاقتراح لأنه سيعني وجود منطقتين زمنيتين مختلفتين في جزيرة أيرلندا، حيث ستكون الجمهورية ساعة واحدة أمام الست مقاطعات.
وجاء تعليق ماكنتي ردًا على طلب من النائب المستقل عن غالواي، شون كاني، الذي طلب من الحكومة التخلي عن التوقيت الشتوي.
وقال كاني: “أشعر بخيبة أمل إزاء موقف الحكومة. كنت أعتقد أنهم قد يناقشون الأمر على الأقل ويدرسونه. وكل عام أتلقى شكاوى من الناخبين حول الشتاء الطويل وكيف يشعرون بأنهم أسرى في منازلهم منذ وقت مبكر بعد الظهر حتى الصباح التالي. إنه وقت طويل ووحيد ولا يستطيع الناس الخروج للمشي والقيام بما يحبون القيام به. لا أحد يفهم لماذا يريدون كل الضوء في الصباح بدلاً من بعد الظهيرة. أعتقد أننا بحاجة إلى مناقشة جادة حول هذه القضية”.
وأضافت ماكنتي أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حرة في اختيار التوقيت القياسي الخاص بها شريطة إبلاغ اللجنة قبل 18 شهرًا.
وقالت الوزيرة: من الاعتبارات الرئيسية أن هذا قد يؤدي إلى فرض منطقتين زمنيتين على الجزيرة وبقعة من المناطق الزمنية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مما يسبب الارتباك غير الضروري في السوق الواحدة.
وأكدت الوزيرة أن أيرلندا دعمت إجراء تقييم كامل لأثر هذا الاقتراح قبل اتخاذ أي قرار نهائي على مستوى الاتحاد الأوروبي. ولا تزال المناقشات مع الدول الأعضاء حول هذا الاقتراح مستمرة.
المصدر: Irish Mirror