الحكم بالسجن لشاب بتهمة تهريب صديقه إلى أيرلندا باستخدام وثائق مزيفة
حُكم على كيفن أحمدي، البالغ من العمر 26 عامًا والذي لا يملك عنوانًا ثابتًا، بالسجن بتهمة تهريب الأشخاص، بعد مساعدته صديقًا على دخول أيرلندا بشكل غير قانوني في خرق لقوانين الهجرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
أحمدي، وهو من ألبانيا، مثل أمام المحكمة الجنائية في دبلن، وأقر بالذنب في تهمة مساعدة شخص آخر على دخول الدولة بشكل غير قانوني في 5/5.
وأفادت المحكمة، بأن أحمدي وصديقه قد تم توقيفهما من قبل الشرطة في مطار دبلن، بعد وصولهما على متن رحلة من إيطاليا. وقدم صديق أحمدي جواز سفر بلغاري مزيف واسمًا كاذبًا، بينما قدم أحمدي جواز سفر بلغاري صحيحًا باسم حقيقي.
وتبين لاحقًا للشرطة أن كلاهما سافر على نفس الحجز وقاما بتسجيل الدخول بشكل متتابع، وكشف صديق أحمدي أنه كان يحاول الدخول إلى أيرلندا باستخدام جواز سفر مزيف، بينما كان أحمدي يحتفظ بجواز سفر ألباني حقيقي يخص صديقه.
وفي الحكم الصادر، قال القاضي مارتن نولان، إن الحكم يجب أن يحمل قيمة رادعة لردع الآخرين الذين قد يفكرون في اتخاذ نفس المسار.
وحدّد القاضي عقوبة رئيسية مدتها ثلاث سنوات، لكنه خفضها إلى 16 شهرًا نظرًا للظروف المخففة، مؤرخة إلى شهر 5.
وأشار القاضي إلى أن أحمدي من غير المحتمل أن يعيد ارتكاب الجريمة، واصفًا إياه بأنه شخص ذكي ذو خلفية تعليمية جيدة ومستقبل واعد.
وأفادت التقارير أن أحمدي، الذي كان يعيش في المملكة المتحدة ويكمل دراسته الجامعية، قد تأثر بشكل كبير بهذه الإدانة التي تسببت له في “عواقب كارثية”، كونه منفصلًا ووالدًا لطفل صغير.
وأكد محامي الدفاع، أن موكله يشعر بالندم والخجل العميقين، وقد دفع ثمنًا باهظًا لارتكابه هذه المخالفة، مع الإشارة إلى أن جريمة تهريب الأشخاص تُعتبر من الجرائم الجديدة نسبيًا التي تُحاكم في هذا الاختصاص.
المصدر: Sunday World