أظهرت دراسة جديدة، أن التنمر والتحرش لا يزالان من القضايا واسعة الانتشار في أماكن العمل الأيرلندية. التقرير الصادر عن “Matrix Recruitment“ بعنوان “تقرير المساواة في مكان العمل” شمل حوالي 1,300 موظف وكشف عن أرقام صادمة: 88% من المشاركين أكدوا أن التنمر لا يزال يمثل قضية كبيرة في بيئات العمل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
التنمر بين التجربة والمشاهدة
ما يقرب من ثلث المشاركين أفادوا بتعرضهم شخصيًا للتنمر أو التحرش في العمل.
23% قالوا إنهم شهدوا تصرفات تنمر أو تحرش في محيط العمل.
على الرغم من أن غالبية الحوادث وقعت في أماكن العمل المادية، أفاد 7% من المشاركين بحدوث حوادث في البيئات الافتراضية.
أنواع السلوكيات المسيئة
الموظفون أشاروا إلى عدة أنواع من السلوكيات التنمرية، بما في ذلك:
تعليقات عدوانية خفية.
انتقادات غير مبررة أمام الزملاء.
الإساءة اللفظية.
كما أن 8% من المشاركين أفادوا بتعرضهم للتحرش الجنسي من قبل زملاء أو مشرفين.
الإبلاغ عن الحوادث وضعف الحلول
عند مواجهة التمييز أو التنمر أو التحرش، أبلغ 55% من الموظفين عن الحوادث للإدارة أو قسم الموارد البشرية. لكن 20% فقط شعروا بأن القضايا تم التعامل معها بسرعة وسرية.
تأثير الإجازات الوالدية على الترقي الوظيفي
كشف التقرير أيضًا، أن 56% من الموظفين يعتقدون أن أخذ إجازة والدية يمكن أن يؤثر سلبًا على تقدمهم الوظيفي. وكانت النساء يشكلن 60% من هذه الفئة.
وعلقت رينا ويلد، مديرة التوظيف الإقليمية في “Matrix Recruitment“، قائلة: “تظهر هذه النتائج حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة التحديات النظامية في أماكن العمل. يجب على الشركات التركيز على خلق بيئات عمل عادلة حيث يمكن للجميع الازدهار دون خوف من التحرش أو التنمر”.
ويشير التقرير بوضوح إلى الحاجة إلى استراتيجيات وإصلاحات شاملة لضمان بيئة عمل تحترم حقوق جميع الموظفين وتوفر الدعم اللازم للتعامل مع القضايا بشكل فعال.
المصدر: RTÉ
