التكنولوجيا الحديثة تساعد أطفال اللاجئين على الوصول للتعليم
مع استمرار تدفق عائلات اللاجئين إلى أيرلندا، يواجه أطفالهم تحديات كبيرة في التكيف مع المناهج التعليمية وتعلم التحدث باللغة الإنجليزية.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
إلا أن التكنولوجيا غيرت طريقة التدريس وذلك باستخدام الهواتف.
ووفقا لأحدث الأرقام، التحق أكثر من 700 طالب بكلية سانت نثي في بالاغاديرين في روسكومون، حيث يوجد 27 جنسية من بينها طلاب من سوريا وأفغانستان أتوا جميعا إلى هنا في إطار برنامج حماية اللاجئين الأيرلندي في العام الماضي ويعيشون في مساكن طارئة.
وتعتبر المدرسة ملاذًا كبيرًا لهؤلاء الطلاب الفارين من الحرب، حيث يقوم التلاميذ بتسجيل الدخول إلى عرض تقديمي مباشر عبر PowerPoint وبينما يقوم المعلم بالشرح يتم إدخال المعلومات إلى هواتفهم في الوقت الفعلي بلغتهم الخاصة.
والآن تتم ترجمة أعمال شكسبير إلى العربية مع توفر عرض النص الإنجليزي.
ومن بين هؤلاء الطلاب الفتاتان نيايش وسيتا كريمي وهما توأمان تبلغان من العمر 13 عامًا من أفغانستان، حيث تؤكد نيايش إنها سعيدة جدًا لوجودها في أيرلندا وأنها باتت تتمتع بالحرية هنا.
وروت نيايش كيف حاولت طالبان السيطرة عليهم، ومنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة لتحصيل العلم واجبارهن على البقاء في المنزل، أما الآن فهي تتلقى التعليم وستتعلم التحدث باللغة الإنجليزية.
وتأمل نيايش أن تتمكن من الذهاب إلى الجامعة وان تصبح طبيبة.
ومن جانبها قالت المعلمة مارتينا بيتون إنه لشرف كبير تعليم الطلاب الذين اجتازوا الكثير من الصعاب في حياتهم.
وأكدت المعلمة ان الطلاب سعداء جدًا لوجودهم في المدرسة وأنهم يرغبون في التعلم والالتحاق بتعليم المستوى الثالث، وأن لديهم أحلام وخطط كبيرة.
من جانبه أكد المعلم شيموس كيرلي أن الحاجز اللغوي الذي كان موجودًا في السابق يتم كسره الآن بشكل مطرد من خلال استخدام التكنولوجيا الذكية وأيضا من خلال خبرة ولطف أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: RTÉ