التركيز يتحول إلى تشكيل الحكومة بعد اكتمال نتائج الانتخابات العامة
انتهى فرز الأصوات في الانتخابات العامة مساء أمس، حيث تم ملء آخر مقعدين في دائرة كافان-موناغان بفوز كل من بريندان سميث ونيام سميث من حزب فيانا فايل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وبهذه النتائج، حصل حزب فيانا فايل على 48 مقعدًا، يليه شين فين بـ39 مقعدًا، وفاين جايل بـ38 مقعدًا. بينما فاز المستقلون بـ16 مقعدًا، وحزب العمال بـ11 مقعدًا، والديمقراطيون الاجتماعيون بـ11 مقعدًا، وتكتل (PBP-Solidarity) بـ3 مقاعد، وحزب (Aontú) بمقعدين، و”أيرلندا المستقلة” بـ4 مقاعد، وحزب الخضر بمقعد واحد، وحزب (100% Redress) بمقعد واحد.
ويتحول التركيز الآن إلى تشكيل الحكومة المقبلة، حيث ستعقد أحزاب فيانا فايل وفاين جايل وشين فين اجتماعات مع الكتل البرلمانية الخاصة بها يوم غد.
وتشير التوقعات إلى أن الاجتماعات الداخلية لحزبي فيانا فايل وفاين جايل قد تمهد الطريق لبعض النقاشات الأولية قبل الكريسماس، إلا أن المفاوضات المكثفة قد لا تبدأ قبل شهر 1 القادم.
ومع 86 مقعدًا مجتمعةً بين فيانا فايل وفاين جايل، يبقى العدد أقل بمقعدين من الأغلبية المطلوبة. ومع زيادة عدد مقاعد البرلمان من 160 إلى 174، ستحتاج أي ائتلاف حكومي إلى ما لا يقل عن 88 مقعدًا.
ولضمان أغلبية مستقرة، قد يحتاج فيانا فايل وفاين جايل إلى دعم ثمانية نواب إضافيين من المستقلين أو من حزب صغير آخر.
وفي هذه الأثناء، بدأ حزب شين فين التواصل مع زعماء حزبي العمل والديمقراطيين الاجتماعيين لاستكشاف خيارات تشكيل الحكومة.
من جانبها، صرحت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، بأنها تفضل عقد محادثات أولية مع الديمقراطيين الاجتماعيين ورئيس حزب الخضر رودريك أوجورمان، مؤكدةً أن حزبها غير مستعد للمشاركة في حكومة يقودها فيانا فايل وفاين جايل بمفرده في هذه المرحلة.
ومن المتوقع أن يعقد البرلمان أولى جلساته في 18 من الشهر الجاري، لكن يبقى من غير المؤكد ما إذا كان بالإمكان تشكيل الحكومة في هذا الإطار الزمني.
وصرح المتحدث باسم الإسكان لحزب شين فين، إوين أوبرين، بأن الأرقام تشير إلى إمكانية تشكيل حكومة بين فيانا فايل وفاين جايل بدعم إضافي. لكنه أكد أن هذا الخيار هو “الأسوأ” بالنسبة للشعب الذي صوت من أجل التغيير.
وأشار أوبرين إلى أن حزبه يفضل تشكيل حكومة خالية من الحزبين الكبيرين، لكنه مستعد للحديث مع جميع الأطراف إذا لزم الأمر، بما في ذلك فيانا فايل. وأوضح قائلاً: “نحن ملتزمون بتنفيذ ما وعدنا به خلال الانتخابات، وسنتعامل مع الأمور خطوة بخطوة”.
وأضاف أن هناك الآن كتلة تقدمية يسارية أكبر وأكثر تماسكًا بين شين فين وحزب العمال والديمقراطيين الاجتماعيين، مما يمثل تغييرًا كبيرًا في المشهد السياسي.
في ختام حديثه، أكد أوبرين، أن تشكيل حكومة بين فيانا فايل وفاين جايل سيكون مخيبًا لآمال أولئك الذين صوتوا من أجل التغيير. لكنه أشار أيضًا إلى أن حزبه قد واجه بعض الانتكاسات في الانتخابات، إلا أنه تمكن من تحسين موقفه كأكبر حزب معارض في البرلمان.
المصدر: RTÉ