الانتخابات: مفاجآت كبرى وتحديات في تشكيل الحكومة الجديدة
شهدت الانتخابات العامة لعام 2024، تطورات لافتة مع استمرار عمليات الفرز لليوم الثاني، حيث أظهرت النتائج الأولية خسارة وزيرة الدولة في حزب “فيانا فايل” آن رابت، مقعدها في دائرة غالواي الشرقية، بينما فشلت السيناتورة ليزا تشامبرز في الفوز بمقعد في دائرة مايو.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وحققت روز كونواي والش، مرشحة حزب “شين فين”، إنجازًا تاريخيًا بكونها أول امرأة تتصدر الاستطلاعات في دائرة مايو، حيث أُعيد انتخابها بعد الجولة السادسة من الفرز. كونواي والش عبرت عن سعادتها بهذا الفوز، مؤكدة أن حزب “شين فين” يسعى جاهدًا لتشكيل حكومة، مع تفضيله ائتلافًا يساريًا ولكنه مستعد للتحاور مع جميع الأطراف.
في غالواي الشرقية، احتفل ألبرت دولان بعيد ميلاده السادس والعشرين بفوزه بمقعد البرلمان، مما أدى إلى استبعاد الوزيرة آن رابت بعد الجولة التاسعة من الفرز. وفي تيبيراري الجنوبية، كان ماتي ماكغراث أول المرشحين المنتخبين بعد استئناف الفرز.
أما في دائرة دبلن فينغال الشرقية، فقد أعرب داراغ أوبراين، وزير الإسكان المنتهية ولايته، عن سعادته بإعادة انتخابه وتوقعاته بأن يكون “فيانا فايل” الحزب الأكبر في الحكومة المقبلة. ومع ذلك، أشار إلى أن السباق على المقاعد المتبقية سيكون حاسمًا، متوقعًا فوز حزب العمال و”شين فين” بالمقاعد المتبقية على حساب “فاين جايل”.
وتسلط الانتخابات الحالية الضوء على الحسابات المعقدة لتشكيل الحكومة، مع استمرار المنافسة بين الأحزاب الكبرى مثل “فيانا فايل”، و”فاين جايل”، و”شين فين”، في ظل نظام التمثيل النسبي المعتمد.
فيما يخص الأحزاب الصغيرة، يواجه حزب الخضر نتائج مخيبة للآمال وسط تحديات كبيرة للحفاظ على مقاعده، بما في ذلك مقعد زعيم الحزب، رودريك أوجورمان. ورغم الانتقادات، أكد المدير التنفيذي لمنظمة “أصدقاء الأرض”، أوشين كوجلان، أن الناخبين لم يصوتوا ضد العمل المناخي بل ضد السياسات غير الشعبية المرتبطة بالحكومة.
وتتجه الأنظار أيضًا إلى المستقل جيرارد هاتش، المعروف بـ”الراهب”، الذي يحتل المركز الرابع في دائرة دبلن سنترال، حيث قد تلعب الأصوات المحولة دورًا حاسمًا في تحديد مصيره.
في هذه الأثناء، حقق الحزب الديمقراطي الاجتماعي تقدمًا ملحوظًا ليصبح أكبر الأحزاب الصغيرة، حيث كان زعيم الحزب، هولي كيرنز، تحتفل بولادة طفلتها بالتزامن مع يوم الانتخابات.
المصدر: RTÉ