أعلن وزير الدولة للتنمية المجتمعية والاندماج والجمعيات الخيرية، جو أوبراين، اليوم الأربعاء، عن تمويل 56 مشروعًا بقيمة 2,496,790 يورو ضمن صندوق دمج الحماية الدولية لعام 2024، وذلك خلال قمة “ذا ويل” السنوية في كروك بارك، بحضور بعض المشاريع الناجحة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ويهدف الصندوق إلى دعم المنظمات المجتمعية في لعب دور أكبر في دمج طالبي الحماية الدولية على المستويين المحلي والوطني. يأتي صندوق دمج الحماية الدولية (IPIF) بعد ثلاثة مجموعات أخرى من دعم الدمج التي أعلن عنها الوزير جو أوبراين هذا العام، وهي الصندوق الوطني للدمج (NIF)، وصندوق دمج طالبي اللجوء والمهاجرين (AMIF)، وصندوق دمج المجتمع (CIF).
وقام الوزير أوبراين، بمضاعفة قيمة الصندوق مقارنة بعام 2023، حيث تم توزيع 1.2 مليون يورو في ذلك العام. وقد أشاد الوزير بجهود المجموعات المجتمعية والتطوعية الاستثنائية في تسهيل دمج طالبي الحماية الدولية في المجتمعات.
ورحب الوزير أوبراين بالإعلان قائلاً: “يسعدني اليوم أن أعلن عن مجموعة أخرى من إعلانات التمويل المخصصة للدمج، والتي تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية في استقبال الوافدين الجدد بطريقة تعمل لصالح هؤلاء الوافدين والمجتمعات المضيفة. الجهود المبذولة في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لتحقيق دمج ناجح ملهمة، وكان من المناسب أن أقوم بهذا الإعلان اليوم في قمة “ذا ويل” السنوية بحضور ممثلين عن القطاع المجتمعي والتطوعي، وبعض المشاريع الناجحة ضمن هذا الصندوق”.
وانطلقت دعوة تقديم المقترحات لصندوق دمج الحماية الدولية لعام 2024 من 2024/2/7 حتى 2024/3/6. تم توفير 2.5 مليون يورو في عام 2024 لدعم مشاريع دمج الحماية الدولية من خلال منح تتراوح بين 30,000 و 100,000 يورو للمشاريع الناجحة في الفئة A))، ومن 2,000 إلى 10,000 يورو للمشاريع الناجحة في الفئة (B).
ويتوفر هذا المستوى من التمويل في عام 2024 كإجراء مستهدف، وقد لا يتوفر تمويل مماثل في إصدارات مستقبلية من الصندوق.
تم تجميع دعوة تقديم المقترحات تحت تسعة مواضيع رئيسية لدعم دمج طالبي الحماية الدولية:
- التوظيف
- الوعي التعليمي
- اللغة
- الدعم المدني والقانوني
- الصحة والرفاهية
- الوعي الثقافي
- الأطفال والشباب
- النقل
- مجتمع LGBTQI+
وطلب من المتقدمين الناجحين أن يوضحوا كيف ستبني مشاريعهم المقترحة روابط بين طالبي الحماية الدولية والمجتمعات المضيفة لهم، مما يشجع على دمج مجتمعي ذو معنى يفيد المجتمع ككل.
وطالبي الحماية الدولية، سواء البالغين أو الأطفال، هم الفئة المستهدفة الأساسية لجميع المشاريع الناجحة. بينما قد يستفيد أفراد آخرون من مشروع معين، سيشكل طالبي الحماية الدولية الغالبية العظمى من المشاركين في كل مشروع.
المصدر: Gov.ie
