الألاف من العاملين في خدمات رعاية الأطفال يحتجون خارج البرلمان
تجمع الآلاف من العاملين في مجال رعاية الأطفال خارج لينستر هاوس أمس للاحتجاج على التمويل الحكومي للقطاع.
وقال أصحاب مرافق رعاية الأطفال إنهم معرضون لخطر الإغلاق إذا لم تقم الحكومة بتوفير التمويل اللازم، كما انتقدوا نموذج التمويل الأساسي الذي وضعه وزير الطفولة رودريك أوغورمان، والذي ينص على منح مقدمي الخدمات تمويلًا مباشرًا من الدولة إذا وافقوا على عدم زيادة رسومهم.
إلا أن العديد من المشاركين في الاحتجاجات قالوا إنهم غير قادرين على تغطية نفقاتهم بسبب التضخم وارتفاع التكاليف.
وقالت ديبورا بيرن، مستشارة مدينة دبلن لمنطقة شمال المدينة الداخلية، أن قطاع خدمات رعاية الأطفال في أزمة وينثل مشكلة لكل من الآباء والعمال.
وأشادت بيرن بنموذج رعاية الأطفال في السويد، ووصفته بأنه سيناريو الحلم الذي لا يمكن لأيرلندا أن تصل إليه.
وقالت ان لها صديقة تعمل موسيقية في السويد، وأحياناً يكون لديها حفلة في وقت متأخر من الليل، وأنها في مثل هذه الحالات تقوم بإيصال طفلها إلى مركز رعاية أطفال ليلي مقابل 200 يورو شهريًا ويتم الاعتناء بالطفل بالكامل في مركز جميل يضم موظفين يتقاضون رواتب جيدة.
وأضافت المستشارة بيرن أن القدرة على تحمل تكاليف رعاية الأطفال وتوافرها يسببان الكثير من الضغط للعائلات.
من جانبه أقر أوغورمان بأن القطاع شهد عقوداً من نقص الاستثمار، لكنه قال إنه كان هناك استثمار كبير تم ضخه في القطاع على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأنهم قطعوا خطوات مهمة حقًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قاموا بتوفير زيادة قدرها 400 مليون يورو، بما يمثل نموًا بنسبة 60 % في استثمارات الدولة.
المصدر: Dublin Live