الأطباء الدوليون يطالبون بإصلاح نظام التأشيرات للسماح بلم شمل عائلاتهم
دعت جمعية الأطباء الدوليين في أيرلندا (ISID)، إلى إصلاح نظام معالجة التأشيرات لتمكين أفراد عائلات الأطباء الدوليين العاملين في الدولة من الانضمام إليهم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأوضحت الجمعية، أن مئات الأطباء يواجهون تأخيرات طويلة في الحصول على تأشيرات لأزواجهم وأطفالهم للانضمام إليهم، أو لزيارة والديهم لفترة قصيرة.
وقال الدكتور لقاء الرحمن من الجمعية لـ (RTÉ News)، إن هذه التأخيرات تؤثر على الحياة النفسية والاجتماعية والعائلية للأطباء الدوليين الذين يرغبون في البقاء والعمل في النظام الصحي الأيرلندي والذين يساهمون بشكل كبير فيه.
وأشار إلى أن استطلاع الجمعية كشف أن نسبة رفض التأشيرات تبلغ حوالي 50%.
وطلبت (RTÉ News)، من وزارة العدل إصدار بيان حول هذه القضية.
وتظهر الدراسات، أن النظام الصحي في البلاد يعتمد بشكل كبير على الأطباء من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يمثلون أكثر من نصف الأطباء المسجلين حديثًا في الدولة.
وأكد الدكتور الرحمن، أن عدم قدرة الأزواج أو الأطفال على الانضمام للأطباء هنا لسنوات قد يؤدي إلى هجرة العقول، حيث قد يهاجرون إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أو أستراليا أو الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأطباء الدوليين لديهم المهارات والقدرات التي تمكنهم من العمل في أي مكان في العالم، ويأتون إلى أيرلندا بحسن نية ويرغبون في بناء مستقبل هنا.
وقالت الجمعية، إنها تحاول التواصل مع قسم التأشيرات في وزارة العدل لمعرفة ما هي الصعوبات، لكنها لم تنجح حتى الآن.
وجاء الدكتور الرحمن من باكستان إلى أيرلندا في عام 2016 كطبيب مع أسرته، وقال إنه يحب العمل هنا، حيث تدرب هنا لمدة ثماني سنوات ويعمل كطبيب أطفال.
وتم إنشاء الجمعية في عام 2021 لتحسين الآفاق الاجتماعية والعائلية والمهنية لهؤلاء الأطباء.
وأحدث تقرير عن القوى العاملة للمجلس الطبي وجد أن الخدمة الصحية الأيرلندية تعتمد بشكل كبير على الوظائف التي يشغلها الأطباء من الخارج غير المتدربين، الذين يشتكون بعضهم من العمل الزائد، والتقدير المنخفض، وتجربة التمييز.
وحصل الدكتور (A) على شهادته في الطب في عام 2014 وعمل في عدة دول. طلب عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف من أن يؤثر ذلك على طلبه للحصول على تأشيرة عائلية مشتركة.
ويعمل الدكتور A مع هيئة الخدمات الصحية (HSE)، ويقول إنه جاء إلى أيرلندا بسبب الضيافة التقليدية وكرم الشعب الأيرلندي.
وتزوج الدكتور A في عام 2019 وقدم لأول مرة طلبًا للحصول على تأشيرة لزوجته وابنته للانضمام إليه في عام 2021.
وقال لـ (RTÉ News): “وجدت العملية والوثائق طويلة ومعقدة لدرجة أنني لم أتمكن من إكمالها في ذلك الوقت واضطررت إلى التوقف”.
وقدم الدكتور A طلبًا مرة أخرى في عام 2023 وبعد انتظار تسعة أشهر تم رفض الطلب بسبب عدم توقيعه على الصور الفوتوغرافية لزوجته وابنته التي تم تقديمها.
وأضاف: “إنه أمر صعب للغاية، يسبب لي الاكتئاب ويقلل من مستوى طاقتي وحماسي، بمجرد وصول زوجتي وطفلي هنا، سيرفع ذلك من معنوياتي”.
وأعرب الدكتور A عن شكره لهيئة الخدمات الصحية، حيث أخذوا علما بالمشكلات. كما قال إن وزير الصحة طلب قائمة بجميع الأطباء المتضررين للمساعدة في حل المسألة.
المصدر: RTÉ