الأسر ذات الدخل المنخفض الأكثر تضررًا من الضرائب غير المباشرة
تجد الأسر ذات الدخل المنخفض نفسها تنفق ما يقرب من ثلث دخلها على الضرائب غير المباشرة، مقارنة بأقل من 8% للأسر الأكثر ثراء. هذا ما كشف عنه تحليل جديد صادر عن مكتب الميزانية البرلمانية المستقل للأيركتاس، مشيرًا إلى أن الأسر في المناطق الريفية ذات الدخل المنخفض تعاني بشكل خاص من النفقات الكبيرة نسبيًا لدفع هذه الضرائب.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
التحليل أوصى بإجراء تغييرات في السياسة لحماية الأسر ذات الدخل المنخفض عبر البلاد من تأثير ارتفاعات ضريبة الكربون المستقبلية، والتي تم وصفها بأنها “تراجعية” وتؤثر بشكل غير متناسب على الأسر الريفية.
ويُعد دفع الضرائب غير المباشرة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لجميع المستهلكين، حيث تُفرض ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات، بالإضافة إلى الرسوم على التبغ والكحول، وضرائب الكربون على الطاقة، التي تشمل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 9% على فواتير الطاقة.
ووفقًا للنموذج الذي طوره مكتب الميزانية البرلمانية، فإن حوالي 16% من إجمالي إيرادات الضرائب في الدولة لعام 2023، بما يعادل 13.4 مليار يورو، مصدرها الضرائب غير المباشرة التي يدفعها الأسر.
بحسب الباحثين: “وجدنا، كما في الأبحاث السابقة، أن نظام الضرائب غير المباشرة يلقي بثقله بشكل أكبر على الأسر ذات الدخل المنخفض”.
الأسر في الشريحة الداخلية الأدنى تدفع في المتوسط حوالي 88.20 يورو أسبوعيًا كضرائب غير مباشرة، ما يمثل 29.2% من متوسط دخلها. في المقابل، تدفع الأسر الأكثر ثراء حوالي 216 يورو أسبوعيًا كضرائب، لكن هذا يشكل فقط 7.9% من متوسط دخلها.
التقرير أوضح، أن السلع التي تخضع لضرائب عالية مثل الكحول والتبغ تشكل نسبة أكبر من إنفاق الأسر ذات الدخل المنخفض. كما تنفق هذه الأسر نسبة أكبر من إنفاقها على الوقود والإضاءة، مما يساهم في الفروقات بالنفقات.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يزيد رفع ضريبة الكربون من 48.50 يورو للطن إلى 100 يورو للطن من “التراجعية” في نظام الضرائب غير المباشرة، مع الإشارة إلى إمكانية إعادة تدوير هذه الزيادة من خلال النظام الضريبي لدعم المحتاجين.
المصدر: Irish Examiner