تكافح العديد من الأسر لسداد نفقاتها اليومية وسط أزمة تكاليف المعيشة المستمرة، ولكن قد تطرأ مصاريف غير متوقعة مما يضيف المزيد من الضغط على الأسر، ولكن لحسن الحظ، توجد دفعة نقدية لمرة واحدة يمكن للكثيرين المطالبة بها من الحكومة للمساعدة في هذه الحالات، وهي مدفوعات الاحتياجات الإضافية لدعم الذين لديهم نفقات مفاجئة لا يستطيعون تحملها، حيث يتم منحها حتى لهؤلاء الذين يعانون من تكاليف التدفئة والكهرباء.
وفيما يلي نقدم لكم كل ما تحتاجون معرفته حول هذه المدفوعات وكيفية التقديم للحصول عليها:
تعد مدفوعات الاحتياجات الإضافية هي دفعة متاحة لك إذا كانت لديك نفقات أساسية لا يمكنك دفعها من دخلك الأسبوعي، ويمكنك الحصول عليها حتى لو لم تكن تحصل على مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وكذلك قد تكون متاحة لك إذا كنت تعمل بدخل منخفض بغض النظر عن عدد الساعات التي تعمل بها.
ولا يوجد مبلغ محدد لمدفوعات الاحتياجات الإضافية، وإنما يعتمد المبلغ الذي تحصل عليه على الدخل الأسبوعي لأسرتك وما تحتاج إلى مساعدة فيه.
ويمكن الاستفادة من مدفوعات الاحتياجات الإضافية لسداد النفقات التالية:
- تكلفة التدفئة والكهرباء
- الإصلاحات الأساسية للممتلكات واستبدال الأجهزة المنزلية والأثاث
- المساعدة في ودائع السكن المستأجر الخاص
- الأثاث والفراش والأشياء الأخرى إذا كنت تقوم بتأسيس منزل لأول مرة
- تكاليف الجنازة
- نفقات السفر المتكررة مثل المواعيد في المستشفى أو زيارة الأقارب في المستشفى أو السجن
- المساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية مثل نفقات الطعام والملبس والإقامة بعد حدث طارئ مثل حريق المنزل
- احتياجات استثنائية إضافية أخرى عند حدوثها
ولا تغطي مدفوعات الاحتياجات الإضافية النفقات المنزلية أو الشخصية غير الأساسية، أو التكاليف التي تقع على عاتق وزارة أو وكالة حكومية أخرى.
ويمكن لأي شخص يتلقى مدفوعات الرعاية الاجتماعية أو يعمل ويحصل على دخل منخفض أن يكون مؤهلاً للحصول على مدفوعات الاحتياجات الإضافية.
وللحصول على مدفوعات الاحتياجات الإضافية، سيتم مراجعة طلبك من قبل مسؤول رعاية المجتمع وسينظر في ظروفك قبل اتخاذ قرار بقيمة المبلغ الذي يمكن أن تحصل عليه.
وللتقديم، يمكن ملء النموذج، هنا، وإرساله إلى خدمة رعاية المجتمع المحلي، أو يمكن الحصول على النموذج من المكتب المحلي التابع له الشخص وتعبئته هناك، مع العلم أنه ليست هناك حاجة لتحديد موعد، كما يمكن تقديم الطلب عن طريق البريد.
المصدر: Irish Mirror
