اعتداء عنصري على شابة إيرلندية ولدت في وترفورد طُلب منها “العودة إلى بلدها”
تعرضت شابة إيرلندية وُلدت في وترفورد وعاشت في إيرلندا طوال حياتها لاعتداء عنيف، حيث تم إخبارها “بالعودة إلى بلدها” بينما كانت في طريقها إلى المنزل من العمل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
سانتيا أوسولا، التي تحدثت إلى صحيفة “Irish Mail on Sunday“، قالت إنها أصبحت تشعر بالخوف والقلق بعد الهجوم. وقع الحادث يوم الجمعة الموافق 8/2 الجاري، عندما كانت أوسولا تستقل الترام من شارع أوكونيل في دبلن إلى شارع هاركورت.
وتتذكر أوسولا الحادث قائلة: “كنت على الترام مع أصدقائي… عندما بدأ هذا الرجل يقول أشياء فظيعة”، مضيفة: “قال لي، ‘الترام ممتلئ، لا يهم إذا كنتِ سوداء، آسيوية، مسلمة، اخرجي من هنا'”.
عندما حاولت أوسولا إخراج هاتفها لتسجيل الحادث، قام رجل آخر بالاعتداء عليها بشكل وحشي، حيث قال لها: “لا تسجلي” ثم ضربها على وجهها. وأضافت: “لم أتبادل معه أي كلمات، فقط أخرجت هاتفي ليأتي رجل آخر ويعتدي عليّ”.
وتدخل رجل برازيلي لمساعدتها، بينما وقفت البقية يشاهدون دون تدخل. وأضافت أوسولا: “هذه أول مرة أتعرض فيها للاعتداء الجسدي، كنت أتعرض لتعليقات عنصرية من قبل، لكن لم أكن أتوقع أن يتم الاعتداء عليّ”.
وتقوم الشرطة في شارع بيرس بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث أعربت أوسولا عن أملها في أن يتم التوصل إلى حل لهذه الحادثة. وتابعت: “الوضع مقلق للغاية، إيرلندا لم تكن هكذا من قبل”.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أسبوعين فقط من هجوم عنصري آخر استهدف موظفة في البنك المركزي، تشينونيريم أوكيكي، حيث تم الاعتداء عليها بشكل غير مبرر بينما كانت في طريقها إلى المنزل.
وقد تم تحديد مشتبه به في حادثة أوكيكي، وتستمر تحقيقات الشرطة في كلا الحادثين.
وأكد متحدث باسم الشرطة، أن التحقيقات جارية في محطة ستور ستريت، بما في ذلك أي دافع مرتبط بالكراهية.
المصدر: Extra.ie