Slide showأخبار أيرلندا

اشتعال النار في موقع سكني طلابي مخطط له في ليمريك: شكوك حول دوافع عنصرية

تحقيقات الشرطة تشير إلى هجوم حرق متعمد وسط شائعات حول استخدام الموقع لإيواء المهاجرين

Advertisements

 

تجري الشرطة، تحقيقًا عاجلاً في حريق متعمد مشتبه به استهدف مبنى مخصص لإقامة الطلاب في ليمريك، ما أثار مخاوف بشأن الدوافع العنصرية وراء الهجوم.

واستجاب رجال الإطفاء بسرعة للحريق الذي اندلع بعد الساعة العاشرة مساءًا في فندق السكة الحديدية التاريخي بشارع بارنيل، وهو مبنى يعود تاريخه إلى عام 1871 ويقع بجوار محطة الحافلات والقطارات في المدينة.

وتشير الأدلة الأولية إلى أن الحريق بدأ بشكل متعمد، فيما أكدت الشرطة أنها على علم بمعلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أن المبنى كان مخصصًا لإيواء المهاجرين.

الفندق المهجور منذ عقد، حصل على إذن تخطيط هذا الشهر لتطوير 116 شقة طلابية، استجابة لأزمة سكن الطلاب في المدينة. وكان قد تم شراؤه في شهر 3 الماضي بسعر 1.75 مليون يورو من قبل مشترٍ يُعتقد أنه من مقاطعة تيبيراري ولديه خبرة في مجال الإقامة والفنادق.


وفي بيان صادر عن مكتب الصحفي للشرطة، جاء فيه: “تقوم الشرطة بالتحقيق في حادثة أضرار جنائية وقعت في مبنى شاغر في شارع بارنيل في ليمريك ليلة الخميس. تم السيطرة على الحريق بواسطة خدمات الإطفاء ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات”.

وأوضحت الشرطة، أنها على علم بالشائعات والمعلومات المضللة المتعلقة باستخدام المبنى، مؤكدة أن “الأمر يتعلق بوزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب للتعليق على ما إذا كانت مواقع معينة قد تكون مخططة لاستخدامها لإيواء المهاجرين أم لا”.

وتم طلب تعليق من وزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب (DCEDIY) التي تدير خدمة (IPAS)، لكن لم يصدر أي تصريح حتى الآن.

وهذا الحادث يسلط الضوء على التوترات الاجتماعية المتزايدة في البلاد، ويثير تساؤلات حول الأمان المجتمعي وحقوق المهاجرين وسط تصاعد الشائعات والمعلومات المضللة.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.