اشتباكات عنيفة في كولوك بعد تجمع ضد إقامة اللاجئين
شهدت منطقة كولوك في دبلن ليلة أمس، اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة ثلاثة رجال شرطة واعتقال شخص واحد، بعد تجمع جماهيري ضد مشروع لإيواء طالبي اللجوء في المنطقة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم نقل أحد رجال الشرطة المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر إصابة خطيرة في الوجه. ووفقًا لاتحاد ممثلي الشرطة (GRA)، فإن الشرطي لا يزال تحت المراقبة بعد أن أُصيب بصخرة اخترقت صف الشرطة الذي شكلته وحدة النظام العام.
وبدأت الأحداث بتجمع سلمي وفق ما وصفته الشرطة، ولكن الأمور تصاعدت لاحقًا عندما لم يتفرق الحشد بشكل كامل، مما استدعى تدخل وحدة النظام العام.
واندلع حريق في مصنع كراون بانتس المهجور، والذي تم السيطرة عليه بسرعة من قبل فرق الإطفاء. يُذكر أن هذا المصنع تم تخصيصه كمأوى لطالبي الحماية الدولية، ويأتي هذا الحريق بعد حريق مماثل يوم الخميس الماضي تشتبه الشرطة بأنه حريق عمد.
وتصاعدت الأوضاع بشكل خطير عندما تعرض رجال الشرطة لإلقاء الحجارة والطوب، مما دفعهم لاستخدام الدروع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين وإعادة فتح طريق مالاهايد بعد إغلاقه لفترة وجيزة.
وأكدت الشرطة، أن هناك معلومات مضللة انتشرت حول أحداث الليلة الماضية ولا تزال قيد التحقيق. وأعرب اتحاد ممثلي الشرطة، عن قلقه من تأخر استجابة وحدة النظام العام، مشيرًا إلى حادثة سابقة وقعت يوم الاثنين الماضي كانت أقل حدة لكن أظهرت مخاطر كبيرة على سلامة الأفراد.
في تصريح لها اليوم، أكدت وزيرة العدل هيلين ماكنتي، أن الهجوم على الشرطة يعد جريمة خطيرة تستوجب عقوبات صارمة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة للعدالة وعدم السماح لمحاولات تقسيم المجتمع بالنجاح.
وأدان المتحدث باسم الحكومة السلوك الإجرامي الذي شهدته كولوك، مؤكدًا على أن هذا ليس احتجاجًا شرعيًا بل محاولة لاستغلال مخاوف المجتمع ونشر الفوضى.
وحضر أكثر من ألف شخص احتجاجًا سلميًا في وقت سابق من اليوم، حيث ألقى عدد من المتحدثين خطبًا خارج المبنى المهجور. وقد شهدت الاحتجاجات انتقادات حادة لمفوض الشرطة درو هاريس، وحذّر رئيس الوزراء، من أن أعمال البلطجة ستواجه بكامل قوة القانون.
وهذه الأحداث تعكس التوترات المتزايدة حول قضايا الهجرة والإيواء في المجتمع، وتؤكد على الحاجة الملحة لمعالجة المخاوف بطرق بناءة وسلمية.
المصدر: RTÉ