استنكار واسع لعبارات عنصرية على منازل اجتماعية في فينغلاس
أعرب سياسيون محليون، عن خيبة أملهم وشعورهم بالحرج بعد استهداف عدة منازل اجتماعية في فينغلاس بكتابات جدارية وصفت بأنها عنصرية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأفاد مجلس مدينة دبلن، بأنه يعمل حاليًا على تنظيف الكتابات التي وضعت على ثلاث منازل اجتماعية شاغرة في المنطقة.
وكان أحد الشعارات المكتوبة باللون الأحمر على جدار إحدى العقارات يقول: “إيرلنديون فقط وإلا ستحترق البيوت”.
وتم أيضًا مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الزعيم السابق لرابطة دفاع الإنجليز، تومي روبنسون، الذي علق قائلًا: “سكان فينغلاس في أيرلندا يعبرون عن مشاعرهم”.
وفي حديث لصحيفة “The Journal”، قالت المستشارة المحلية عن حزب فيانا فايل، بريج ماكأوسكار، إن الحادث “مقزز، خصوصًا عندما ترى تومي روبنسون يشاركه”.
وأثنت على مجلس مدينة دبلن لتحركه السريع لإزالة الكتابات الجدارية، وأضافت: “لا يمكننا السماح لفينغلاس أن يُمثل بهذا النوع من التخريب العنصري”.
من جهته، أعرب المستشار المحلي عن حزب فيانا فايل، كيث كونولي، عن قلقه من أن المنطقة تُعلن في بريطانيا عبر تومي روبنسون كمنطقة يمينية متطرفة.
ووصف الحادث بأنه “مقزز” أيضًا، وذكر أن العديد من الأشخاص الذين تحدث معهم عن الحادث شعروا بخيبة أمل. وأشار إلى أن هناك كمية “هائلة” من المعلومات المضللة التي تنتشر حاليًا.
وأكد كونولي: “هذه عقارات تابعة لمجلس مدينة دبلن، نأمل في تخصيص المستأجرين لها قريبًا جدًا، سيتم التخصيص من خلال سياستنا العامة للتخصيص، والتي هي وثيقة عامة وتعتمد على مدة بقائك في القائمة، لن يتم تخصيصها لشخص وصل البلاد منذ بضعة أسابيع فقط، هذا لا يحدث، ستتم العملية بشكل طبيعي”.
ووصف الحادث بأنه “عنصرية محضة”، وأضاف أنه تسبب في “صدمة وحرج كبيرين”.
وأضاف كونولي: “بسبب الكتابات الجدارية، قد يكون الأمر قد أخّر عملية التخصيص بعض الشيء لأنه قد تكون هناك حاجة لإعادة طلاء الجدران”.
وأخبر كونولي صحيفة “The Journal” أنه يجب اتخاذ “إجراء مضاد” للمعلومات المضللة، وأكد على أهمية ألا يصدق الناس كل ما يرونه على الإنترنت وأن يحصلوا على معلوماتهم من المصادر الصحيحة.
كما حث كونولي أي شخص لديه معلومات عن الحادث على الاتصال بالشرطة.
المصدر: The Journal