استمرار معاناة 11 ألف منزل دون كهرباء مع تنظيف آثار العاصفة ديبي
أعلنت شبكات كهرباء ESB عن بقاء حوالي 11 ألف منشأة دون كهرباء نتيجة الأضرار التي تسببت بها العاصفة ديبي في بعض المناطق. وفرق العمل تحركت في الصباح الباكر لاستعادة الطاقة للعملاء بمساعدة من كهرباء أيرلندا الشمالية.
وفي ذروة العاصفة، فقدت حوالي 100 ألف منشأة الكهرباء صباح أمس. وتتركز الأعمال حالياً في الشبكة الكهربائية الريفية منخفضة الجهد في المناطق الأكثر عزلة، وستستمر الفرق في العمل حتى مساء اليوم والليلة.
وتعمل السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع شبكات ESB والمياه ووكالات أخرى في استعادة وإعادة تشغيل العمليات، كما ذكر رئيس مجموعة التنسيق الوطنية للطوارئ بعد انقشاع العاصفة.
وقال كيث ليونارد إن أسوأ الأثر شوهد حول مدينة غالواي مع فيضانات واسعة وفيضانات المد. وشهدت مقاطعات أخرى مثل وستميث، لونغفورد، دبلن، ميث ولوث سقوط عدد كبير من الأشجار مع اضطرابات في شبكات الطرق.
وأُدخلت سيدة من خدمات البريد إلى المستشفى بعد أن أصيبت بحطام طائر في ليمريك، حيث تم وضع غالبية البلاد تحت تحذيرات الرياح الحمراء والبرتقالية أمس بينما حذر مكتب الأرصاد الجوية من “هبات شديدة ومدمرة”، وقد رُفعت آخر التحذيرات بحلول الساعة 3 عصرًا.
ومع انتهاء جميع تحذيرات الطقس، تحول التركيز الآن إلى تنظيف الطرق من الحطام وإعادة توصيل الكهرباء للمنازل والشركات التي فقدتها ومساعدة المتضررين من الفيضانات.
وقال مايكل وايت، صاحب متجر للأدوات المنزلية في أورانمور، عن تضرر متجره بشكل كبير نتيجة الفيضانات التي غمرته بما يقارب الستين سنتيمترا من المياه.
وخلال حديثه في برنامج “Morning Ireland” على شبكة RTÉ، أكد وايت على حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمتجر، مشددًا في الوقت نفسه على أن الأهم هو عدم وقوع إصابات أو وفيات جراء العاصفة التي ضربت غالواي.
ووصف وايت الوضع بأنه “معجزة حقيقية” نظرًا لعدم تسجيل أي إصابات أو وفيات، وذلك في ظل الأحوال الجوية العنيفة التي شهدتها المنطقة.
كما أشار وايت إلى تعرض المنطقة لفيضانات سابقة قبل بضع سنوات، لكنه أكد أن ما حدث في اليوم السابق كان أشد بكثير مما شهدته المنطقة من قبل.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب العواصف الشديدة التي ضربت غالواي، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: RTÉ