استطلاع يكشف: غالبية الناخبين لا يثقون بقدرة الحكومة على التحكم في أزمة الهجرة

كشف استطلاع حصري أجرته صحيفة “ Irish Daily Mail“، أن ما يقرب من ثلثي الجمهور يعتقدون أن الحكومة لا تسيطر على أزمة الهجرة.

• تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا 
• تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
• للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
• للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا

ووفقًا لدراسة أجرتها شركة “ Amárach Research” بالنيابة عن “ DMG Media“، يرى ثمانية من كل عشرة أشخاص (79%) أن عدد المهاجرين الوافدين “مرتفع للغاية” مقارنة بـ2% فقط يرون أنه “منخفض للغاية”.

وشعر 61% من الجمهور بأن الحكومة لا تأخذ مخاوفهم حول هذه القضية بعين الاعتبار، وهذه النسبة ارتفعت إلى 68% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا.

وأكد 64% من المستطلعين قلقهم بأن “الحكومة لا تسيطر على الهجرة إلى أيرلندا”، مقارنة بـ20% أبدوا عدم موافقتهم و16% لم يتفقوا ولم يختلفوا.

وأفاد 45% من الناس بأن مستويات الهجرة “مرتفعة للغاية” – 40% من الرجال و50% من النساء – في حين قال 34% إنها “مرتفعة بعض الشيء”، مما يجعل من يعتقدون أنها مرتفعة للغاية يصلون إلى 79% – أربعة من كل خمسة.

وجاءت نتائج الاستطلاع في وقت تلقت فيه الوزارات تحذيرات حادة بشأن تجاوزات الميزانية في عدة دوائر حكومية، مرتبطة بالإنفاق على الاستجابة الإنسانية للدولة لأولئك الذين يسعون للجوء هنا. وتظهر الدراسة الاستقصائية التي أُجريت هذا الشهر أعدادًا متزايدة من الأشخاص – وخاصة النساء – الذين يشعرون بالقلق إزاء تأثير الهجرة على البلاد.

عندما أصبح سيمون هاريس رئيسًا للوزراء، وعد بتنفيذ سياسة هجرة “حازمة ولكن عادلة” ردًا على مخاوف الجمهور. وافق مجلس الوزراء يوم الثلاثاء على تدابير تقدم بها وزيرة العدل هيلين ماكنتي، لتسريع طلبات اللجوء من البلد الذي شهد أعلى أعداد وافدة هنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ونظرًا لأن نيجيريا كانت البلد الذي شهد أعلى حجم من المتقدمين في الأشهر الثلاثة الماضية، سيتم تسريع طلباتهم لمدة 90 يومًا.

ولم يتم إضافة البلد إلى قائمة “البلدان الآمنة” من قبل وزارة العدل. ومع ذلك، عندما تم إضافة بلدان أخرى إلى القائمة الآمنة، التي تضم الآن 21 بلدًا، انخفضت بشكل حاد طلبات اللجوء من تلك البلدان.

ويواجه نظام الحماية الدولية صعوبات في استيعاب جميع الباحثين عن اللجوء في البلاد وسط موارد شحيحة. وقد أثار ذلك موجات من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في المواقع المخصصة لإيواء اللاجئين، والتي تعرض العديد منها لهجمات بالحرق المتعمد.

المصدر: Extra.ie