استطلاع يكشف: دعم شعبي واسع لاستقبال المهاجرين وتحسين سياسات لم الشمل
أظهر استطلاع جديد، أن حوالي 64% من الأشخاص في البلاد يؤيدون استقبال المهاجرين الذين يأتون لتحسين حياتهم أو حياة عائلاتهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا للدراسة التي أجرتها مؤسسة (Ireland Thinks) لصالح مركز حقوق المهاجرين (MRCI)، فإن 18% فقط من المشاركين في الاستطلاع يعارضون استقبال المهاجرين.
وعند سؤال المشاركين عن السياسة الحكومية تجاه العمال المهاجرين غير الموثقين، أشار 69% إلى ضرورة إعطائهم الفرصة لتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم القانونية بشرط أن يثبتوا أنهم يعيشون ويعملون في البلاد منذ فترة طويلة، بينما قال 25% إنه يجب عليهم مغادرة البلاد فورًا.
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل 1,465 شخصًا، أن 82% من الأيرلنديين يوافقون على أن تستمر الشركات الأيرلندية في توظيف أشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في المهارات أو القوى العاملة في بعض القطاعات.
وفيما يتعلق بالسماح للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يتم توظيفهم من خلال نظام تصاريح العمل بإحضار أسرهم المباشرة معهم، وافق 65% من المشاركين على ذلك بينما عارض 24%.
كما اتفق حوالي ثلثي المشاركين على أن يكون للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي والذين حصلوا على تصاريح عمل حرية تغيير وظائفهم بعد عامين، بينما عارض 21% ذلك.
وأظهر الاستطلاع، أن 88% من المشاركين يعتقدون أن رسومًا أقل من 100 يورو للحصول على بطاقة إقامة هي رسوم عادلة ومعقولة، مقارنةً بالرسوم الحالية التي تبلغ 300 يورو سنويًا.
من جانبه، قال نيل بروتون، مدير الحملات في MRCI: “يواجه الأشخاص الذين يأتون إلى أيرلندا للعمل تحديات عديدة، مثل الانفصال عن أسرهم لفترات طويلة، وظروف العمل السيئة، ومعدلات الاستغلال العالية. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون رسوم هجرة مرتفعة تزيد من صعوبة تلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وأضاف: “هذا الاستطلاع يظهر أن الشعب الأيرلندي يفهم بشكل أفضل من غيره التحديات التي يواجهها الأشخاص عند الانتقال إلى أيرلندا لتحسين حياتهم”.
أما شيجي جوزيف، وهي مساعدة رعاية صحية من الهند تعمل في دار رعاية في دبلن، فقد علقت على دعم الجمهور لسياسات لم شمل الأسرة بقولها: “من المؤثر أن نرى أن معظم الناس يفهمون مدى صعوبة العيش بعيدًا عن أسرهم ويدعمون التغيير”.
وأضافت: “من المؤلم جدًا بالنسبة لي ألا أتمكن من أن أكون مع أطفالي وزوجي هنا”.
المصدر: RTÉ