تم استخراج رفات رجل من قبر في مقبرة القديس سانت باتريك في مدينة باندون بغرب كورك، وذلك ضمن الجهود المبذولة للتعرف على هويته بعد 25 عامًا من العثور على جثته في نهر بمدينة كورك.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد حضر أعضاء وحدة المفقودين التابعة للشرطة (Garda Missing Persons Unit) عملية استخراج الجثمان، بإشراف خبير في علم الأنثروبولوجيا الجنائي.
ونُقلت الرفات إلى المشرحة في مستشفى جامعة كورك، حيث سيتم تحليل عينات الحمض النووي بواسطة العلماء في معهد علوم الأدلة الجنائية الأيرلندي.
كانت جهود تحديد هوية الجثة قد فشلت عند انتشالها من نهر “لي” في كورك عام 1999، حيث تعذر تحليل بصمات الأصابع آنذاك بسبب التحلل الشديد للجثة. ومع التقدم في تقنيات تحليل الحمض النووي، يأمل الخبراء أن يتم التوصل إلى تطابق يمكن من التعرف على الرجل.
وعُثر على جثة الرجل على ضفاف نهر “لي” في كورك في شهر 7 لعام 1999، وكان يرتدي ساعة فضية من ماركة (Philip Mercier) بوجه ذهبي على معصمه الأيسر. كما وُجدت على جسده سبحة خشبية وثلاث ميداليات دينية، بالإضافة إلى ميدالية على شكل حدوة حصان تحمل اسم “ماكجينتي”.
ويعتني السكان المحليون في باندون بقبر هذا الرجل المجهول، حيث يُوضع الزهور والزينة على القبر بانتظام.
المصدر: RTÉ
