عادت الحركة الجوية للانتظام في مطار شانون بعد أن تسبب هبوط اضطراري لطائرة في إغلاق المدرج لأكثر من ساعتين صباح الاثنين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأجبر طاقم طائرة الشحن العابرة للمحيط الأطلسي على إخلاء الطائرة على المدرج بعد إعلان حالة طوارئ “مايداي” بسبب تقارير عن وجود حريق محتمل على متن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 747-400 (ER) تابعة لشركة كارجولوكس، كانت في رحلة من ميامي، فلوريدا، إلى أمستردام، هولندا.
والطاقم، الذي أكد وجود ثلاثة أفراد على متن الطائرة وأنهم ينقلون شحنة من الزهور، أبلغوا عن إشارة في قمرة القيادة تشير إلى احتمال وجود حريق في الجزء الرئيسي من الطائرة.
وتم إعلان الطوارئ والطلب من الطاقم تحويل مسارهم والهبوط في مطار شانون، حيث تم تنشيط خطة طوارئ شاملة وإبلاغ السلطات المعنية. خدمة الإطفاء والإنقاذ في مطار شانون استعدت على الفور، بالإضافة إلى تحرك وحدات من خدمة الإطفاء والإنقاذ بمقاطعة كلير ومسعفين وقوات الشرطة استعدادًا لوصول الطائرة.
على الرغم من الاشتباه الأولى بوجود حريق، أبلغ الطاقم قبل الهبوط بأن إنذار الحريق قد يكون ناتجًا عن تفعيل خاطئ، ولكن قرروا إخلاء الطائرة على المدرج كإجراء احترازي.
وهبطت الطائرة بسلام في الساعة 6:51 صباحًا وتوقفت على المدرج، حيث قام الطاقم بإخلاء الطائرة باستخدام منزلقة الطوارئ.
وتعطلت العمليات في المطار مؤقتًا بينما كانت الطائرة تسد المدرج، ولكن بعد استخدام كاميرات الرؤية الحرارية وعدم العثور على أي دلائل على وجود حريق، تمت إعادة فتح المدرج.
واستؤنفت العمليات الجوية في الساعة 9:20 صباحًا بعد إزالة منزلقة الطوارئ وسحب الطائرة بعيدًا عن المدرج، وتم تأكيد أن الإنذار كان ناتجًا عن خطأ ولم يكن هناك حريق فعلي على متن الطائرة.
وأكد متحدث باسم مجموعة مطار شانون الحادث وتأثيره على الرحلات الأخرى، مشيرًا إلى أن جميع أفراد الطاقم تم إجلاؤهم بسلام وأن الرحلات المتأثرة قد تم تحويلها إلى كورك.
المصدر: Breaking News
