أظهرت أحدث التقارير الصادرة مؤخرا عن Irish Business Against Litter (IBAL) ارتفاع مستويات القمامة في الأماكن الساحلية، على الرغم من انخفاض القمامة المرتبطة بفيروس كورونا مثل الكمامات.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وتمت مراقبة الشواطئ والموانئ والأنهار والمناطق المباشرة المحيطة بها خلال الفترة في 6 / 2022 إلى 7 / 2022، ووجد أن ربع الشواطئ والموانئ فقط كانت نظيفة، بينما تراجعت مستويات النظافة في العديد من الشواطئ الشهيرة مثل لاهينش ، وخليج بريتاس ، وكوراكلو ، وبورتمارنوك ، وسترانهيل ، وكلوغيرهيد، (Lahinch, Brittas Bay, Curracloe, Portmarnock, Strandhill and Clogherhead.
من جانبه قال كونور هورجان من IBAL، أن التحسن الملحوظ الذي تم رصده في الشواطئ العام الماضي قد تراجع هذا العام، وأضاف أنهم كانوا يأملون أن يؤدي انخفاض القمامة المتعلقة بوباء كورونا إلى تحسين النظافة العامة.
ومن بين المناطق التي تم تصنيفها على أنها كثيفة القمامة: ميناء كورك في قلعة بلاكروك وجراند كانال دوك في دبلن ونهر تولكا.
وقال التقرير إن جسر أنيسلي في دبلن كان يُعتبر مليئًا بالنفايات وعانى من مستويات عالية جدًا من بقايا المواد الغذائية والمشروبات الكحولية، بينما لا يزال قاع النهر يعج بنفايات أكبر مثل عربات التسوق والسكوتر وقطع القماش، وغيرها.
هذا وكانت أكثر أشكال القمامة شيوعًا هي أعقاب السجائر وأغلفة الحلوى والزجاجات البلاستيكية، بالإضافة إلى أكواب القهوة.
المصدر: RTÉ
