في تطور جديد يبرز تفاقم أزمة الإسكان، ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين يواجهون ظروف العيش بلا مأوى في البلاد إلى 1620، بعد وصول أكثر من 90 رجلاً طلبًا للجوء منذ بداية الأسبوع الجاري.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتشير البيانات الصادرة عن خدمات إقامة طالبي الحماية الدولية (IPAS)، إلى ارتفاع بنسبة 5% في عدد طالبي اللجوء بلا مأوى خلال ثلاثة أيام فقط، من 1529 شخصًا إلى 1620.
منذ إعلان IPAS في 4/12 عن عدم قدرتها على توفير مأوى لجميع طالبي اللجوء بسبب النقص الشديد في السكن، طلب 2271 رجلاً اللجوء في البلاد، وقد تلقى 239 منهم مكانًا للإقامة بعد تقييم للضعف، بينما عُرض على 412 آخرين مكان للعيش لاحقًا.
وتلقى طالبو الحماية الدولية الذين يحصلون على إقامة زيادة مؤقتة في بدل النفقات اليومية بمقدار 75 يورو، مما يرفع المعدل الأسبوعي من 38.80 يورو إلى 113.80 يورو للأشخاص بلا مأوى.
ويُفهم أن بعض النساء والأطفال من طالبي اللجوء يُسكنون حاليًا مع اللاجئين الأوكرانيين بسبب استمرار أزمة الإسكان، في محاولة لتجنب ترك الأشخاص الأكثر ضعفًا بلا مأوى.
وقد أشار مسؤولون في وزارة الاندماج إلى أن مصادر جديدة للإقامة “في مرمى النظر” ومن المتوقع أن تصبح متاحة خلال الأسابيع المقبلة.
على الرغم من عدم وجود نساء أو أطفال في الشوارع حاليًا، توجد مخاوف جدية داخل الوزارة من احتمالية وقوعهم في ظروف بلا مأوى خلال أسبوعين إذا لم يتم تأمين قدرات إسكانية إضافية.
في غضون ذلك، يستمر توسع المخيم المؤقت خارج مكتب الحماية الدولية في دبلن، حيث تدهورت الأوضاع في المنطقة بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. سكان المناطق المجاورة يشكون من النفايات والضوضاء وعدم تلقي أي مساعدة من السلطات.
مع وصول متوسط 59 طالب لجوء يوميًا خلال الأسبوع الأخير من شهر 3، وبتمثيل الأطفال لنحو ثلث هؤلاء الوافدين، تظهر نيجيريا كأكبر دولة مصدرة لطالبي اللجوء، تليها دول أخرى مثل فلسطين والأردن والصومال.
ويقيم حاليًا 28,478 طالب حماية دولية، بما في ذلك 6,755 طفلاً، في 278 مركزًا عبر البلاد، مع إسكان 452 منهم في خيام تديرها الدولة، على الرغم من أن الأطفال ليسوا ضمن المقيمين في الخيام.
المصدر: Irish Times
