تم رصد ما يقارب 120 شخصًا ينامون في العراء بمنطقة دبلن خلال الإحصاء الرسمي لفصل الشتاء الذي أجري الشهر الماضي.
وأُجري الإحصاء من قبل تنفيذية دبلن الإقليمية للمشردين (DRHE) ونفذه فريق الوصول إلى المجتمع في دبلن سايمون، حيث سُجل وجود 118 شخصًا ينامون في العراء في منطقة دبلن خلال الأسبوع من 6 / 11 إلى 12 / 11.
ويمثل هذا العدد زيادة بنسبة 30٪ مقارنة بإحصاء الشتاء الرسمي لعام 2022، مع وجود 27 شخصًا إضافيًا ينامون في العراء مقارنة بنفس الأسبوع من العام الماضي.
بالإضافة إلى فريق الوصول إلى المجتمع في دبلن سايمون، قدمت المعلومات أيضًا الشرطة وكل من السلطات المحلية الأربع في منطقة دبلن.
ومن إجمالي العدد، تم تقييم 94٪ (114 شخصًا) مسبقًا، أو تم تقييمهم من قبل سلطة محلية خلال الإحصاء. وتفاعل فريق سايمون مع الأشخاص الأربعة المتبقين.
ومن بين الـ 114 شخصًا المسجلين في نظام الإقامة والدعم (PASS)، كان الغالبية من الذكور والأيرلنديين وتتراوح أعمارهم بين 26 و45 عامًا.
وتضمنت القائمة هذا العام 18 شخصًا تم تضمينهم أيضًا في العد العام الماضي.
وُجد أن ما يقارب 40٪ منهم يستخدمون الخيام أثناء النوم في العراء، بينما لم يكن 61٪ منهم يستخدمونها.
ورُصد أن ربع الأشخاص المضمنين في الإحصاء كان لديهم حجز في مكان إقامة طارئ لم يتم الوصول إليه خلال الأسبوع الذي تم تقييمه، في حين استفاد 11 شخصًا من هذه الإقامة خلال نفس الفترة.
وخلال الأشهر الثلاثة التي سبقت الإحصاء، كان لدى 56٪ منهم حجز في مكان إقامة طارئ في وقت ما، ولم يحضر 10٪ منهم للحجز.
ولاحظ مجلس مدينة دبلن أن عدد الأشخاص الذين ينامون في العراء يتغير من ليلة إلى أخرى، مع وجود مجموعة أساسية تنام بانتظام في العراء.
وذكر المجلس أن هناك مجموعة أكبر تتناوب بين النوم في العراء والوصول إلى مكان الإقامة الطارئ، والنوم في ‘مكان إقامة غير آمن’، والإقامة مع العائلة أو الأصدقاء.
المصدر: Breaking News
