ارتفع عدد الأشخاص الذين لجأوا إلى أماكن الإقامة الطارئة ليصل إلى 14,159 شخصًا الشهر الماضي، بزيادة قدرها 150 شخصًا مقارنة بالشهر السابق، حيث تجاوزت أعداد المشردين 14,000 لأول مرة (14,009).
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتُظهر بيانات وزارة الإسكان أنه في شهر 5 الماضي، كان هناك 9,843 بالغًا و4,316 طفلاً في أماكن الإقامة الطارئة. وتعني الأرقام الأخيرة أن هناك زيادة بنسبة 14% في عدد الذين دخلوا إلى أماكن الإقامة الطارئة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. ومنذ شهر 5 من العام الماضي، ارتفع عدد الأسر في أماكن الإقامة الطارئة بنسبة 16%، بينما ارتفع عدد الأطفال المشردين بنسبة 17%.
وقال المتحدث باسم الإسكان لحزب شين فين، إوين أو بروين، إنه على الرغم من الزيادة الشهرية في الأرقام، رفضت الحكومة إجراء أي تغييرات على “خطة الإسكان الفاشلة” الخاصة بها.
وأشار النائب أو بروين إلى أنه منذ إنهاء الحكومة لحظر الإخلاء بدون خطأ العام الماضي، زادت نسبة التشرد بنسبة 15%.
وقال في بيان: “هذه الحكومة لا تملك الإرادة ولا السياسات لمواجهة أزمة التشرد المتصاعدة. كيف يمكنهم ذلك، فهم السبب في هذه الأزمة”.
زعيمة حزب العمال تطالب بـ”التحرك” بعد الأرقام الأخيرة
طالبت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، بـ”اتخاذ إجراءات” في أعقاب الأرقام الأخيرة، معيدة تأكيد تصريحات أو بروين بأن خطة الحكومة “الإسكان للجميع” فشلت في جميع المعايير بسبب ارتفاع أسعار المنازل، والتشرد، وعمليات الإخلاء.
وقالت: “من الواضح أنه بدون تدخل كبير من الدولة، فقد أصبح سوق الإسكان خارج السيطرة”.
وصف المتحدث باسم الإسكان لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين، كيان أوكالاجان، الوضع بأنه “كارثي”. وأشار إلى أن هناك زيادة بنسبة 63% في نسبة التشرد منذ تولي الحكومة الحالية السلطة وأن “ثالث تاوسيتش مستمر في السجل الرهيب لأسلافه”.
دعوة لاستثمارات أكبر في الإسكان الاجتماعي
وصف مجتمع سايمون في أيرلندا الأشهر الستة المقبلة بأنها “نافذة مهمة من الفرص في مكافحة التشرد”.
وقال المدير التنفيذي، واين ستانلي، إن ميزانية 2025 والبرنامج الحكومي المقبل سيضعان الإطار للنجاح أو الفشل.
وأضاف أن أزمة التشرد لا ينبغي أن تغذي إحساسًا بـ”القضاء والقدر”. “إحراز تقدم في التشرد، وحتى الوصول إلى النقطة التي يكون فيها التشرد قصير الأجل وقابل للحل بسرعة، ممكن”.
وأكد ستانلي على الحاجة إلى استثمار أكبر في الإسكان الاجتماعي في ميزانية 2025، واستثمار في دعم الصحة لأولئك الذين يعانون من التشرد، ودعم السلطات المحلية للاستثمار في خدمات الوقاية.
فترات أطول في التشرد تزيد من الصدمة المحتملة للأطفال
قالت مؤسسة Focus Ireland إن الأطفال يعانون من التشرد لفترات طويلة، مما يزيد من احتمالية الصدمة.
وقال الرئيس التنفيذي، بات ديننيجان، إنه بدون الدعم المناسب، يمكن أن يكون للتشرد تأثيرات طويلة الأمد على الأطفال.
وفي بيان لها، قالت المؤسسة الخيرية إن الحكومة لديها القدرة على إعطاء الأولوية لنقل العديد من الأسر والأفراد خارج التشرد طويل الأجل.
ورغم ترحيبه بتوفير المزيد من الإسكان الاجتماعي والبناء الجديد العام الماضي، قال ديننيجان إن زيادة التشرد كانت “واقعًا قاتمًا”.
وأضاف أن الأسر والأفراد المحاصرين في أماكن الإقامة الطارئة لفترات طويلة لم يتم تخصيصهم لإسكان اجتماعي جديد. “إذا تم إعطاء الأولوية للأكثر ضعفًا، يمكننا أن نرى هذه الأرقام الشهرية تنخفض بشكل كبير”، على حد قوله.
المصدر: RTÉ
