ارتفاع صادم في جرائم قتل النساء في البلاد: دراسة تكشف الحقائق وتدعو للتحرك الفوري
في إحصائية صادمة كشفت عنها دراسة حديثة، ازدادت جرائم القتل التي تستهدف النساء والفتيات بسبب النوع الاجتماعي بنسبة 10% خلال العامين الماضيين فقط.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذا الارتفاع غير المتوقع سلط الضوء على مأساة متزايدة تواجهها النساء داخل المنازل الأيرلندية، حيث تُقتل معظمهن على أيدي شركائهن أو أفراد من أسرهن.
ووسط هذه الأزمة الإنسانية، دعت الدراسة إلى ضرورة وجود تحرك عاجل لجمع بيانات دقيقة حول هذه الجرائم المروعة.
وتناولت الدراسة التي أجراها مكتب كبير الأطباء الشرعيين، 97 جريمة قتل مرتبطة بالنوع الاجتماعي، جميعها تقريبًا نفذها ذكور، ومعظم الضحايا قُتلن على يد شركاء حاليين أو سابقين.
وتبين أن 56% من الجرائم ارتكبها شركاء، بينما كانت العائلات متورطة في 20% من الحالات، مع مقتل 13 امرأة على يد أبنائهن.
وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن المنزل هو الملاذ الآمن، فقد أظهرت الدراسة، أن 41% من النساء قُتلن في منازلهن، وهي المنازل التي غالبًا ما كن يتشاركنها مع القاتل.
وأثارت الأرقام تساؤلات حول مدى خطورة العنف المنزلي، وأكدت أن الظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير في أيرلندا، خاصةً بعد ارتفاع معدلات الجرائم أثناء فترات الإغلاق التي فرضتها الجائحة.
كما كشفت الدراسة، أن حالات القتل ليست محصورة في الأماكن العامة، إذ أن 9% فقط من الجرائم وقعت في الهواء الطلق. في حين شكل العنف المنزلي 74% من الحالات، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز الحماية للنساء داخل منازلهن.
على مدار 12 عامًا من البحث، تم توثيق الجرائم في 21 مقاطعة أيرلندية، حيث سجلت دبلن أعلى نسبة بواقع 31 جريمة، تلتها كورك وويكلو. ومع ارتفاع معدل الجرائم في عام 2022 بسبب تأثير الجائحة، بات من الضروري إيجاد حلول لحماية النساء ومنع تفاقم هذا العنف المتزايد.
وأخيرًا، دعت الدراسة إلى ضرورة إدخال تعريف رسمي لقتل الإناث في النظام القانوني الأيرلندي، حيث يمكن أن تساهم هذه الخطوة في تحسين جمع البيانات الوطنية وإيجاد الحلول المناسبة لمكافحة العنف ضد النساء.
المصدر: Irish Mirror
