تتزايد المخاوف من احتمال حدوث زيادة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 خلال الصيف بعد تقارير تشير إلى ارتفاع انتشار متحور “FLiRT” في المملكة المتحدة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقاً لمركز مراقبة الحماية الصحية (HPSC)، شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في حالات كوفيد-19، حيث تم الإبلاغ عن 1,042 حالة الأسبوع الماضي إلى جانب 486 حالة دخول إلى المستشفيات.
ومتحور “FLiRT”، المعروف رسمياً باسم “KP.3“، هو جزء من مجموعة جديدة من المتحورات التي تم تحديدها للفيروس الشديد العدوى. وقد تسبب هذا السلالة العدوانية من كوفيد-19 في زيادة كبيرة في الحالات في الولايات المتحدة مؤخراً.
ويعتبر هذا المتحور جزءاً من السلالة الفرعية “JN”، والتي أثارت بعض القلق بسبب العديد من الطفرات الفريدة. وقد تم اكتشاف متحور “KP.3“، الذي تسبب في ارتفاع الحالات في الولايات المتحدة، بأعداد أقل في أيرلندا والمملكة المتحدة، وفقاً لتقارير “Wales Online”.
وأكد متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن الأعراض المرتبطة بالمتحور مشابهة لأعراض المتحور JN.1.
وتشمل قائمة الأعراض المحتملة ما يلي:
- درجة حرارة مرتفعة أو ارتعاش
- سعال جديد ومستمر
- فقدان أو تغيير في حاسة الشم أو التذوق
- ضيق في التنفس
- الشعور بالتعب أو الإرهاق
- آلام في الجسم
- صداع
- التهاب الحلق
- انسداد أو سيلان الأنف
- فقدان الشهية
- إسهال
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ
وقد نصحت هيئة الخدمات الصحية (HSE) أي شخص يشعر بالمرض ويعاني من أعراض كوفيد-19 بالبقاء في المنزل حتى 48 ساعة بعد زوال الأعراض بشكل كامل أو شبه كامل وتجنب الاتصال مع الآخرين، خاصة الأشخاص المعرضين لخطر أعلى من كوفيد-19. لا تحتاج إلى اختبار كوفيد-19 إلا إذا أخبرك الطبيب أو أخصائي الصحة بذلك.
وتبقى اللقاحات ضرورية في منع الأمراض الشديدة والدخول إلى المستشفيات بسبب كل من الإنفلونزا وكوفيد-19، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً، ولمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والمقيمين في دور الرعاية للمسنين، الذين يُحثون على الحصول على جرعاتهم المعززة.
وفي حديثه عن الزيادة الأخيرة في المملكة المتحدة، قال البروفيسور ستيف جريفين من جامعة ليدز: “من الواضح أن هذه أيام مبكرة، لكنها بالتأكيد تبدو كأنها موجة أخرى من كوفيد تتشكل.”
وأضاف: “إذا استمرت زيادة حالات الدخول إلى المستشفيات، فهذا بالطبع مقلق. على الرغم من أننا أجرينا حملة تعزيزية في الربيع للسكان المعرضين للخطر، إلا أن نسبة الإقبال كانت أقل من عام 2023، وهناك فرق كبير بين اللقاحات الحالية والفيروسات المنتشرة.”
المصدر: Irish Mirror
