ادعاء كاذب ينشر الكراهية ويستهدف طالبي اللجوء: الشرطة تحذر من الأخبار المضللة
أعلنت الشرطة، أن ادعاءً كاذبًا بالاعتداء الجنسي — أدينت على إثره امرأة مؤخرًا في وترفورد — تسبب في نشر “الخوف والقلق” في المجتمع، وأثار شائعات “خطيرة” تستهدف طالبي اللجوء والأجانب.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت الشرطة، أن المزاعم التي قدمتها تانيا وول، من منطقة دونغارفان، أثارت “حملة أخبار مزيفة” وأهدرت وقتًا وموارد كانت مخصصة لجهود الشرطة المجتمعية.
وتم الحكم على تانيا وول، من منطقة “Congress Villas” في دونغارفان، بـ200 ساعة من الخدمة المجتمعية بدلاً من السجن لمدة 18 شهرًا، بعد أن اعترفت بجريمتها، وفقًا لما ذكرته صحيفة “Waterford News & Star“.
وأوضح تقرير قضائي، أن المحكمة أصدرت الحكم يوم 20 من الشهر الماضي.
وبدأت القضية في شهر 2 لعام 2023 عندما أبلغت وول الشرطة بأنها تعرضت لاعتداء جنسي أثناء عودتها إلى المنزل بعد قضاء ليلة بالخارج.
وزعمت أنها واجهت مجموعة من الرجال الذين اعتدوا عليها في ممر جانبي. لكن بعد تحقيق مطول وفحص كاميرات المراقبة، كشفت الشرطة عن “تناقضات واضحة” في روايتها.
ونشرت شقيقة وول منشورًا على “فيسبوك” ادعت فيه أن الحادث كان من قبل “أجانب”، مما أدى إلى شكاوى من السكان المحليين تتهم الشرطة بالتقصير. وتم تشكيل “مجموعة أمان محلية” زعمت أن الشرطة تتستر على الحادث.
وأكدت الشرطة، أن هذه الادعاءات الكاذبة أهدرت خمسة أسابيع من العمل والموارد، وتسببت في انتشار معلومات مضللة على المستوى المحلي والدولي.
وقال القاضي يوجين أوكيلي، إن الحادث أدى إلى “زرع الكراهية” في المجتمع و”إثارة القلق والانقسام”.
كما أشار إلى أن تصرفات وول نتج عنها “انتقادات كبيرة” للشرطة وزيادة “الكراهية تجاه الأجانب” في دونغارفان.
ودافعت المحامية سارة جين كومرفورد عن وول، مشيرة إلى أنها تعاني من “السكري الشديد”، وأن السكر المرتفع والكحول ربما تسببا في حالتها ليلة الواقعة.
في بيان رسمي، دعت الشرطة العامة، إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها، مشيرة إلى أن الحادث تسبب في نشر معلومات مضللة أثرت على سلامة المجتمع.
وأضافت أن تشكيل مجموعات محلية بناءً على مخاوف خاطئة “غير مستحسن” وقد يؤدي إلى مواجهات خطرة.
وأوضحت الشرطة، أنها الجهة الوحيدة المسؤولة قانونيًا عن حفظ الأمن والنظام العام والتحقيق في الجرائم. وأكدت أنها تعاملت مع هذا الادعاء الكاذب “بسرعة وكفاءة”.
المصدر: Irish Examiner