اختفاء ممتلكات ثمينة من المرضى في مستشفى جامعة غالواي: خواتم زفاف وهواتف محمولة وأجهزة إلكترونية
في أحد أكثر المستشفيات ازدحامًا في البلاد، تختفي ممتلكات ثمينة للمرضى المتوفين، تاركة عائلاتهم في حيرة وألم. خواتم الزفاف، والهواتف المحمولة، والأجهزة الطبية ليست مجرد أشياء مفقودة، بل ذكريات ثمينة اختفت في ظروف غامضة. لكن، ما الذي يحدث بالفعل داخل مستشفى جامعة غالواي؟ وكيف أصبحت هذه الحوادث لغزًا يثير التساؤلات؟
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في عام 2023، تم الإبلاغ عن فقدان خواتم زفاف، وقلائد ذهبية، وسماعات طبية، وحتى أحذية تقويمية، من بين ما يقرب من 120 غرضًا تم الإبلاغ عن فقدانه في مستشفى جامعة غالواي (UHG).
وليس ذلك فحسب، بل فقد أيضًا عدد من الأجهزة الإلكترونية مثل هواتف محمولة، وساعة (Apple)، وحواسيب محمولة، وأجهزة لوحية، وكلها اختفت وسط إجراءات المستشفى المزدحمة.
في شهر 1، أبلغت أرملة عن فقدان خاتم زفاف زوجها الذهبي بعد وفاته في المستشفى. تواصلت العائلة مع قسمين في المستشفى، لكن الرد كان: “لا يوجد أثر” للخاتم. وفي حادثة أخرى مشابهة، اختفت محفظة وهاتف مريض آخر بعد وفاته، ما زاد من حالة الإحباط لعائلته التي لم تتلقَ أي إجابات.
ومن المثير للقلق أيضًا أن بعض المرضى الأحياء فقدوا مجوهراتهم أثناء تحويلهم بين الأقسام المختلفة. ففي شهر 12، أبلغت مريضة عن فقدان ثلاث قلائد كانت قد خلعتها قبل إجراء أشعة مقطعية، ولم تُعاد إليها أبدًا.
وفي شهر 4، أبلغت عائلة مريضة أخرى عن فقدان خاتم خطوبة وخاتمين زفاف بعد نقلها من غالواي إلى مستشفى بومونت في دبلن.
إلى جانب هذه الحوادث، أفادت السجلات التي نشرتها صحيفة (Irish Mirror)، أن أكثر من 15 محفظة، وخمس حقائب يد، وثلاث شارات وقوف سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة، و12 مفتاح سيارة، ومبلغ نقدي قدره 180 يورو قد اختفت أيضًا خلال العام الماضي.
وعلى الرغم من هذه الحوادث المتكررة، لم تُقدم مجموعة (Saolta) للرعاية الصحية أي تعليق رسمي أو توضيح لسياسات التعويض عن الممتلكات المفقودة، ما أثار المزيد من الأسئلة حول كيفية التعامل مع هذه القضايا الحساسة.
وهذه السلسلة من الحوادث تترك الكثير من التساؤلات حول مدى الأمان في المستشفيات الإيرلندية، وهل يجب على المرضى وعائلاتهم أن يقلقوا بشأن ممتلكاتهم؟ الإجابة، حتى الآن، تظل غير واضحة.
المصدر: Irish Mirror