Slide showأخبار أيرلندا

احتجاج في مقاطعة كيلدير بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الطرق حول مدرسة محلية

Advertisements

 

نظم حوالي 100 شخص احتجاجًا في مدينة سيلبريدج، بمقاطعة كيلدير، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الطرق المحيطة بمدرسة سانت باتريك الوطنية.

ويؤكد المتظاهرون، أن هناك نقصًا في مسارات مشاة آمنة تؤدي إلى المدرسة، حيث أشاروا إلى أن البوابة المخصصة للمشاة ظلت مغلقة طوال الـ17 عامًا من تاريخ المدرسة.

ويبلغ عدد الطلاب المسجلين في المدرسة الواقعة على طريق هايزلهاتش 400 طفل.

وفي حديثهم مع “RTÉ News“، أعرب الأهالي عن استيائهم من الانتظار الطويل لفتح بوابة المشاة، مشيرين إلى أن أطفالهم يضطرون للمشي إلى المدرسة دون وجود ممرات آمنة لعبور الطرق السريعة المحددة بسرعة 60 كم/ساعة.

وقال أحد الآباء المحتجين: “نحن هنا من أجل سلامة الأطفال. المدرسة موجودة هنا منذ 17 عامًا، وكان من المفترض أن يتم فتح هذه البوابة وفقًا لمخططات التخطيط، لكننا للأسف لم نحصل على دعم من الجهات المعنية لفتحها. المنطقة مزدحمة جدًا، كما ترون، السيارات تمر باستمرار ولا توجد مطبات للتهدئة”.

وأضاف: “هناك تدابير سلامة قليلة للغاية للأطفال، والوضع خطير جدًا. كل أسبوع تقريبًا يحدث حادث جديد يتعلق بسلامة الأطفال، وفي هذه المرحلة، الأهالي غاضبون، ولكننا نريد اتخاذ إجراءات. نريد فتح البوابة ونريد أن يصل أطفالنا إلى المدرسة بأمان”.

وأشار أحد الأهالي الآخرين إلى أن المدرسة طلبت توفير حراس لعبور المشاة لحماية الأطفال، لكن الطلب قوبل بالرفض بدعوى أن الأمر غير آمن. وأضاف: “إذا كان الحارس غير آمن، فكيف يمكن أن يكون الأطفال آمنين؟”.

وفي رسالة موقعة من المديرة الجديدة جينيفر كويجلي، نائبة المديرة ماري كيتنغ، ورئيس مجلس الإدارة الأب جو ماكدونالد، تم توجيه دعم للأهالي في مساعيهم لجعل الطريق إلى المدرسة أكثر أمانًا.

وجاء في الرسالة: “بوابة المشاة المؤدية من المدرسة إلى منطقة بريمروز غيت لم تفتح قط. المدرسة ليس لديها، ولم يكن لديها أبدًا، مفتاح لفتح البوابة. نحن ندعم جهودكم ونأمل أن يقوم أولئك الذين يملكون القدرة على إحداث التغيير بالقيام بذلك”.

وفي حديثه مع “RTÉ News“، أعرب الأب ماكدونالد، عن أمله في أن يؤدي الاحتجاج إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين سلامة الطرق، خاصة من قبل مجلس مقاطعة كيلدير.

من جهتها، قالت لويز ماكنيرني، من جمعية أولياء الأمور في مدرسة سانت باتريك الوطنية، إنها نظمت الاحتجاج خارج المدرسة لأنها ترى أن المدرسة ومجلس المقاطعة ملزمان بتوفير مداخل آمنة للطلاب.

وأضافت: “نحن فقط بحاجة لفتح البوابة. الأمر بسيط جدًا، البوابة على أرضهم، وهناك مفتاح. إذا لم يكن هناك مفتاح، فعلينا إيجاد طريقة لفتحها”.

وأشارت وزارة التعليم، إلى أن القضايا المتعلقة بالدخول إلى المدرسة والسلامة الصحية هي مسؤولية المدرسة في المقام الأول. أما إذا كانت القضايا تتعلق بتوفير مسارات للمشاة وعبور الطرق العامة، فيجب أن تُناقش مع مجلس مقاطعة كيلدير.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.